
حذر خبير إقتصادي يوم الإثنين من إحتمالية تفاقم التباطؤ الإقتصادي في الصين مع إستمرار الحكومة الصينية في التطبيق الصارم لإستراتيجية ( عدم السماح بإنتشار فيروس كورونا في البلاد على نطاق واسع Zero COVID-19 Strategy )، التي لم تَحد بشكل مُطلق من إنتشار إصابات فيروس كورونا، حيث أنتشر الفيروس خلال الإيام الماضية في ( ثلثي المحافظات الصينية والأقاليم )، البالغ عددها ٣٤ ( محافظات Provinces – أقاليم حكم ذاتي Autonomous Regions – سلطات محلية Municipalities – مناطق إدارة خاصة Special Administrative Regions )

قال هاو تشو Hao Zhou، كبير إقتصاديي الأسواق الناشئة في كومرز بنك Commerzbank، لبرنامج ” Squawk Box Asia ” على قناة سي أن بي سي الأمريكية CNBC يوم الإثنين.
“ إذا أستمرت الصين في التمسك بإستراتيجيتها الخاصة بعدم السماح بوجود إصابات فيروس كورونا، أعتقد أن الطلب المحلي سيتعرض للضغوط “.
” بنفس الوقت، نحن نعلم أنه لا توجد علامة على أن الصين سَتُخفف أو تتساهل مع هذا النوع من السياسة في أي وقت قريب “
“ لذلك، في الربعين المقبلين ، ٢٠٢١- ٢٠٢٢، أعتقد أن النشاط الإقتصادي سيستمر في التباطؤ في الصين “
أتخذت العديد من الدول في آسيا في البداية نهجًا مُتشدداً جداً وحاولت القضاء على إنتشار فيروس كورونا داخل حدودها، لكن هذه البلدان تخلت تدريجياً عن هذه الإستراتيجية بسبب إنتشار سلالة دلتا المتحورة، شديدة العدوى، وأصبحت عمليات الإغلاق أقل فعالية في السيطرة على إنتشار الفيروس.
عادةً ما تتضمن إستراتيجية عدم السماح بإنتشار فيروس كورونا عمليات إغلاق صارمة – حتى بعد إكتشاف حالة واحدة أو عدد قليل من الحالات – حيث تقوم السلطات الصحية بعمل إختبارات مكثفة ( كما حدث في مدينة ووهان الصينية، تم فحصها بشكل شامل لمرتين، أثناء إنتشار الوباء في أول مرة ٢٠٢٠، وفي سنة ٢٠٢١ بعد حدوث إصابات محلية بين السكان )، غلق الحدود أو فحص دقيق عند الحدود، تفعيل أنظمة قوية لتتبع جهات الإتصال ( تلامس الشخص المصاب مع أخرين ) وتفويضات قوية للحجر الصحي الشامل.
على عكس بعض جيرانها الأسيويين، أستمرت الحكومة الصينية في تطبيق هذه الإستراتيجية.
في ليلة عيد الهالوين، كان على زوار ديزني لاند في شنغهاي، إجراء إختبارات فيروس كورونا من أجل الخروج والعودة لبيوتهم !
جاء هذا الإجراء الصحي، بعد أن علمت السلطات المحلية، أن شخص مصاب / مجموعة أشخاص ( بشكل موثق ) قد زاروا الحديقة في الأسبوع السابق !

تباطأ النمو الإقتصادي في الصين مع تضرر الإنتاج بسبب أزمة طاقة كبيرة، مما أدى إلى تراجع النشاط الصناعي.
في الوقت نفسه، لا يزال عملاق العقارات إيڤرغراند Evergrande وعبء الديون المترتبة عليه في دائرة الضوء، حيث تحاول الحكومة الصينية تقليص قطاع العقارات.
أمتدت المخاوف من فشل دفع الديون، منذ ذلك الحين، إلى مستثمريين صينيين آخرين، بعضهم أَخر المدفوعات أو تخلف عن سداد ديونه.
تمثل العقارات والصناعات المرتبطة بها حوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي GDP للصين، وفقًا لتقديرات وكالة موديز للتصنيف الإئتماني.
يبلغ الناتج المحلي الإجمالي GDP للصين ( تقديرات سنة ٢٠٢٠ ) – ( ١٤.٧٢ ترليون دولار أمريكي )
يبلغ الناتج المحلي الإجمالي GDP للولايات المتحدة ( تقديرات سنة ٢٠٢٠ ) – ( ٢٠.٩٤ ترليون دولار أمريكي )
الناتج المحلي الإجمالي GDP، لأي دولة يعرف بالمعادلة التالية :-
الناتج المحلي الإجمالي = الإستهلاك + الإستثمارات + صرفيات الحكومة + صافي ( الصادرات – الواردات )
GDP = Consumption + Investment + Government Spending + Net Exports

حقق الإقتصاد الصيني نمواً بنسبة ( ٤.٩ ٪ ) في الربع الثالث ( ٢٠٢١ )، دون التوقعات التي كانت تحدده بنسبة ( ٥.٢ ٪ )، وفقا لإستطلاع أجرته وكالة رويترز للمحللين الإقتصاديين.
يمثل هذا إنخفاضًا حادًا من نسبة ( ٧.٩ ٪ ) في الربع الثاني ( ٢٠٢١ ).
قلصت عشرة بنوك كبرى تتبعها سي إن بي سي CNBC، توقعاتها للعام ( ٢٠٢١ ) بأكمله للناتج المحلي الإجمالي للصين.
” أعتقد أن الحقيقة هي أنه مع تباطؤ الإقتصاد بشكل حاد كما هو، ستضع الحكومة الصينية بعض الإجراءات المُستهدفة – والتي يمكن أن تشمل تدابير السياسة النقدية – التي تحاول توجيه الإقراض نحو أجزاء من الإقتصاد الأكثر إبتكارًا، وهذا التوجيه يُنظر إليه على أنه أكثر إنتاجية “
إسوار براسادEswar Prasad، أستاذ السياسة التجارية في جامعة كورنيل، متحدثاً لقناة سي أن بي سي
” إن الحكومة الصينية تواجه الآن عددًا من التحديات الصعبة للغاية، فيما يتعلق بتحركها نحو الموازنة “
إسوار براسادEswar Prasad، أستاذ السياسة التجارية في جامعة كورنيل، متحدثاً لقناة سي أن بي سي
” كيف تجعل الإقتصاد أقل إعتمادًا على القطاع الصناعي، بينما تحاول الحفاظ على نمو إقتصادي جيد ؟
إسوار براسادEswar Prasad، أستاذ السياسة التجارية في جامعة كورنيل، متحدثاً لقناة سي أن بي سي
كيف تضغط على قطاع العقارات … بينما تحاول الحفاظ على النمو ولا يزال قطاع العقارات جزءًا مهمًا للغاية من الإقتصاد؟
كيف تحافظ على إقتصاد متحرك بشكل دائم، بينما يتزايد تدخل الدولة في الإقتصاد؟ “
إنتشار فيروس كورونا في المحافظات الصينية
عثرت السلطات الصحية الصينية على المئات من إصابات فيروس كورونا، المنقولة محليًا، في ثلثي محافظات الصين البالغة ( ٣٤ )، حيث تكافح السلطات الصحية في البلاد حالات تفشي فيروس كورونا، منذ بدء ظهور الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان في عام ٢٠١٩.

على الرغم من تطبيق الإستراتيجية الشديدة جداً، وهي عدم السماح بإنتشار فيروس كورونا، أنتشرت الإصابات في العديد من أجزاء البلاد على نحو أقلق السلطات الصحية والسياسة الصينية، بمعدل ( ٨٢ إصابة يومياً ) بحسب متابعة وكالة رويترز.



أصبحت الصين، وهي آخر دولة تطبق إستراتيجية ( عدم السماح بإنتشار فيروس كورونا )، أكثر عزلة من أي وقت مضى، وبدأت القيود التي لا يمكن التنبؤ بها في تعطيل ثاني أكبر إقتصاد في العالم.
إلى متى يمكن أن تحافظ على هذه الإستراتيجية، بينما تتعلم بقية بلدان العالم التعايش مع فيروس كورونا – من خلال اللقاحات، العلاجات، وما هي العوامل التي قد تجبر البلاد على إعادة فتح حدودها أو التخفيف من إجرائتها ؟
خبراء الصحة
قال تشين تشنغ مينغ Chen Zhengming ، أستاذ علم الأوبئة بجامعة أكسفورد
” تقديري الشخصي هو أن الصين لن تفتح حدودها مرة أخرى لمدة عام آخر “.
” أن نجاح الحكومة الصينية في قمع التفشي حظي بالموافقة العامة، في حين أن الأماكن التي تتعامل مع الفيروس على أنه وباء تشهد ما تخشاه الحكومة الصينية – بمجرد تخفيف الإجراءات الصحية، ترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا “
تشين تشنغ مينغ Chen Zhengming ، أستاذ علم الأوبئة بجامعة أكسفورد
” معدل التطعيم في الصين مرتفع للغاية، ولكن تم تطعيم معظمهم بجرعات من اللقاحات الصينية، ذات الفعالية الأقل من لقاحات – شركة فايزر ومودرنا الأمريكية بتقنية الـ mRNA “
لحد الأن الحكومة الصينية قامت بإعطاء ( ٢,٣٣٠,٧٢٦,٠٠٠ جرعة )، على أعتبار إن معظم اللقاحات الصينية ( سينوفارم، سينوڤاك ) تستخدم ( جرعتين )، فأن العدد المذكور يغطي نسبة ( ٨٣.٤ ٪ ) من سكان الصين.
” بدون تغطية كافية في إعطاء الجرعات المُعززة وتغيير كبير في تفشي المرض في أماكن أخرى من البلاد، أعتقد أن فرصة إعادة فتح الصين لحدودها والتخلي عن الإستراتيجة المتشددة المتبعة، ضئيلة “.
” السلطات الصينية الصحية والسياسية لن تغير من إستراتيجتها، إلا إذا وصل الأمر في تفشي فيروس كورونا إلى الوضع الذي لم تعد فيه قادرة على السيطرة في كبح إنتشار الفيروس “
” قد تكون إحدى طرق تخلي الحكومة الصينية عن سياسة عدم السماح بإنتشار فيروس كورونا هي إختيار أماكن في البلاد، مدن صغيرة، لبدء تجربة المخاطر التي يمكن السيطرة عليه، وإجراء إختبارات للحالات الظاهرة، والتخلي عن الإجراءات المتشددة، مما سيعطي الناس ثقة هائلة “.
تشين تشنغ مينغ Chen Zhengming ، أستاذ علم الأوبئة بجامعة أكسفورد
” حتى إذا أختارت الحكومة الصينية إبقاء البلاد معزولة لمدة ثلاث أو أربع سنوات أخرى، فإن الصين دولة كبيرة، يمكنها أن تحافظ على نفسها بشكل جيد داخليًا “.
تشين تشنغ مينغ Chen Zhengming ، أستاذ علم الأوبئة بجامعة أكسفورد
ووفقًا لجيسون وانغ Jason Wang ، مدير مركز جامعة ستانفورد للسياسات والنتائج والوقاية
Center for Policy, Outcomes and Prevention
” سبب آخر لتأجيل إعادة فتح حدود البلاد، هو صعوبة الحصول على الرعاية الصحية في العديد من المدن، القليل من الزيادة في إصابات فيروس كورونا، يمكن أن يُربك سعة المستشفيات في أي مدينة صينية، وقد يؤدي ذلك إلى إضطرابات إجتماعية “
” من الصعب التكهن بمدة إستمرار تطبيق الإستراتيجية المُتشددة ضد إنتشار فيروس كورونا، يمكن أن تستمر لفترة طويلة “
جيسون وانغ Jason Wang ، مدير مركز جامعة ستانفورد للسياسات والنتائج والوقاية
Center for Policy, Outcomes and Prevention
يانتشونغ هوانغ Yanzhong Huang ، زميل أقدم في مجلس العلاقات الخارجية Council on Foreign Relations في مجال الصحة العالمية، في نيويورك
” لا أتوقع أي تغيير للإستراتيجية إلا بعد مؤتمر الحزب الشيوعي العشرين في أواخر عام ٢٠٢٢، على أقرب تقدير، لا تسمح الحكومة الصينية ولا تستطيع تحمل أي مخاطر قبل ذلك “.
” أن التحول في نبرة وسائل الإعلام الحكومية قد يشير إلى إقتراب الأعلان عن موقف حكومي، من غير المرجح أن يكسبوا ثقة شعوبهم عند تغيير السياسة المتشددة المتبعة بشكل مفاجئ.“
يانتشونغ هوانغ Yanzhong Huang ، زميل أقدم في مجلس العلاقات الخارجية Council on Foreign Relations في مجال الصحة العالمية، في نيويورك
قال پيتر كوليغنون Peter Collignon، طبيب الأمراض المعدية والأستاذ في كلية الطب بالجامعة الوطنية الأسترالية Australian National University Medical School
” إن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في فصل الشتاء قد تجبر الحكومة الصينية على إعادة التفكير بموضوع الإستراتيجية المتشددة، في غضون أسابيع “
“ سيكون ذلك في وقت قريب – ربما كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢ ، على الأرجح – عندما يفكرون ويقولون … حسناً … لدينا الكثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا، وسنضطر للتعايش مع الفيروس والتحكم فيه بأفضل ما نستطيع.
نيوزيلندا، أستراليا وسنغافورة أتبعت كثيرًا الإستراتيجية الصينية – Zero COVID-19، لكن أنتشر فيروس كورونا في هذه البلدان بالفعل خلال فترات الشتاء “.پيتر كوليغنون Peter Collignon، طبيب الأمراض المعدية والأستاذ في كلية الطب بالجامعة الوطنية الأسترالية Australian National University Medical School
المراقبون السياسيون
جورج ماغنوس George Magnus ، الباحث المساعد في مركز الصين بجامعة أوكسفورد
” ستكون صدمة كبيرة إذا تراجعت شعبية الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بقيادة الرئيس الصيني شي جن بنغ، قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ومؤتمر الحزب العشرين العام المقبل ٢٠٢٢.
ترى الحكومة الصينية أن سجلها الصحي فيما يتعلق بالسيطرة على إنتشار فيروس كورونا، هو وسام شرف، وسيُنظر إلى التغيير في الإستراتيجية على أنه أمر مُحرج “
” من الصعب أن ترى الصين تعدل من إستراتيجيتها قبل أن تُحسن من فعالية لقاحاتها.
لا أستطيع أن أرى أي ظروف تؤثر على قرار الإستمرار في إتباع الإستراتيجية المتشددة Zero COVID-19، وإبعاد الزوار الأجانب من البلاد إلى حد كبير “.جورج ماغنوس George Magnus ، الباحث المساعد في مركز الصين بجامعة أوكسفورد
فرانك تساي Frank Tsai، المحاضر في كلية إيمليون لإدارة الأعمال في شنغهاي Emlyon Business School’s Shanghai ومؤسس شركة تشاينا كروسرودز China Crossroads الإستشارية
” الحكومة الصينية ستكون مترددة للغاية في التخلي عن الإستراتيجية المتشددة Zero COVID-19، لتجنب أي تفشٍ يُضر بشرعيتها “
” إن إستجابة الحكومة الصينية القوية لإنتشار فيروس كورونا، كانت من بين أفضل الحجج لصلاحية نظام إدارة البلاد الحالي، حيث أقنعت ( هذه الإستجابة ) كل من الصينيين في الداخل، والعديد من غير الصينيين في جميع أنحاء العالم “.
فرانك تساي Frank Tsai، المحاضر في كلية إيمليون لإدارة الأعمال في شنغهاي Emlyon Business School’s Shanghai ومؤسس شركة تشاينا كروسرودز China Crossroads الإستشارية
” مع ذلك، فإن البلاد سوف تجد صعوبة أكبر في مواجهة الخطاب المناهض للصين، بدون الأجانب الذين كانوا متواجدين في داخل الصين والذين يمكنهم مناقشة حالة البلاد “.
فرانك تساي Frank Tsai، المحاضر في كلية إيمليون لإدارة الأعمال في شنغهاي Emlyon Business School’s Shanghai ومؤسس شركة تشاينا كروسرودز China Crossroads الإستشارية
مراقبو السوق
قالت جيسيكا تي Jessica Tea، أخصائية الإستثمار في BNP Paribas Asset Management Asia Ltd :-
” القابلية الكبيرة للإنتشار الخاصة بسلالة دلتا المتحورة، سريعة العدوى، تعني، إن الإستراتيجية المتشددة في الصين لمواجهة فيروس كورونا، قد يصبح تطبيقها صعبًا للغاية، خاصة إذا أستخدمت الدول الأخرى إستراتيجية مُختلفة للتعايش مع فيروس كورونا “
جيسيكا تي Jessica Tea، أخصائية الإستثمار في BNP Paribas Asset Management Asia Ltd
” أن الإستراتيجية الصينية للسيطرة على فيروس كورونا قد تؤخر التعافي الكامل لبعض مستهلكي الخدمات، خاصة في قطاعات الضيافة، لكن فيما يخص التقنيات الطب والأسهم المرتبطة بتحول الطاقة، هي ضمن مجالات النمو في عام ٢٠٢٢ ”
جيسيكا تي Jessica Tea، أخصائية الإستثمار في BNP Paribas Asset Management Asia Ltd
المستثمر المخضرم مارك موبيوس Mark Mobius
” التمسك بالإستراتيجية المتشددة، لن يقضي على فرص الإستثمار في الصين، يمكنك عزل الصين تمامًا عن العالم ولا يزال لديك سوق محلي داخلي كبير جدًا وجذاب ( للإستثمار ) للغاية “
” ومع ذلك، إذا نظرت إلى هونغ كونغ كبوابة إلى الصين – بالنسبة للكثيرين، أقول لمعظم المستثمرين الأجانب – فإن الدرجة التي تصل بها الصين في إتخاذ الإجراءات الصارمة لمواجهة فيروس كورونا وتوسيع نطاقها لتشمل هونغ كونغ ليست بالأمر الجيد، علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان سيستمر لفترة أطول، أعتقد أنه سيكون له بالتأكيد تأثير ضار “
المستثمر المخضرم مارك موبيوس Mark Mobius
جيسون برادي Jason Brady، الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق المالية في ثورنبيرغ أنڤزتمنت منجمنت Thornburg Investment Management
” إن فجوة السياسة المتبعة بين الصين الكبرى وبقية العالم، ستصبح أكثر وضوحًا، مع إتضاح وضع فيروس كورونا، يحتاج المستثمرون إلى دفع عقولهم للتفكير لما سيبدو عليه العالم بعد ستة أشهر من الآن “.
الإقتصاديون
شوانغ دينغ Shuang Ding ، كبير الإقتصاديين في الصين الكبرى وشمال آسيا في بنك ستاندرد تشارترد (هونغ كونغ) Greater China and North Asia at Standard Chartered Bank، ذو المسؤولية المحدودة
” إن إستراتيجية الصين المتشددة للتعامل مع فيروس كورونا، قد تَحد من الإمكانيات الإيجابية للإقتصاد، خاصة بالنسبة للإستهلاك وقطاع الخدمات، ولكن بنفس الوقت، الإستراتيجية تحد من الجانب السلبي على الإقتصاد في حال خرجت الإصابات عن نطاق السيطرة.
يُتوقع أن تلتزم الحكومة الصينية بهذه الإستراتيجية، ربما حتى إختتام إجتماعات المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في أذار / مارس ٢٠٢٢ “.
” الحكومة الصينية قد تعيد النظر بعد ذلك بهذه الإستراتيجية، بناء على تجارب الدول الأخرى، خاصة الدول التي وصلت لمعدلات تطعيم مرتفعة، ربما وصلوا لمرحلة المناعة المجتمعية Herd Immunity، وقرروا إعتبار فيروس كورونا على أنه مرض مستوطن “.
شوانغ دينغ Shuang Ding ، كبير الإقتصاديين في الصين الكبرى وشمال آسيا في بنك ستاندرد تشارترد (هونغ كونغ) Greater China and North Asia at Standard Chartered Bank، ذو المسؤولية المحدودة
قال بروس پانغ Bruce Pang، رئيس أبحاث الإقتصاد الشامل والإستراتيجيات في China Renaissance Securities Hong Kong
” إن تلقيح السكان أمر أساسي حتى مع إتباع الإستراتيجية المتشددة تجاه فيروس كورونا، وإذا التزمت الحكومة الصينية بإستراتيجيتها، فإننا نعتقد أن التعافي المُستدام والحيوي في الصين لن يبصر النور، بدون وجود معدلات تطعيم أعلى وتوافر الجرعات المعززة “
منظموا الرحلات والسفر
غاري بويرمان Gary Bowerman، مدير شركة أبحاث السفر والسياحة
Check-in Asia
” لا نعرف بالضبط متى ستعيد الصين فتح حدودها.
من الواضح أنه لن يكون قبل موعد أولمبياد بكين الشتوية، وهذا يبدو مضمونًا.
قد يكون الربع الثاني من العام المقبل ٢٠٢٢ – أو ربما عام آخر “
” رأينا فترة السفر الأخيرة لعطلة تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢١، كانت مخيبة للآمال بعض الشيء.
لذلك لا نعرف مدى قوة الثقة بالسفر للصين، عندما تعيد فتح حدودها من جديد، ربما على مراحل “غاري بويرمان Gary Bowerman، مدير شركة أبحاث السفر والسياحة
جيفري غوه Jeffrey Goh، الرئيس التنفيذي لتحالف ستار Star Alliance، المكون من ٢٦ شركة طيران:-
” لقد أعلنت الحكومة الصينية أنها ستستمر في إدارة إستراتيجتها المتشددة بطريقة محكمة إلى حد ما على الأقل حتى منتصف العام المقبل – ٢٠٢٢ “.
يقول بأن التحالف المذكور يعمل مع أعضائهِ الصينيين لجلب الأدلة الطبية والعلمية إلى طاولة المفاوضات لإقناع السلطات الصينية بالنظر إلى الأمور من منظور مختلف قليلاً.
وأضاف: أن نظرائه في OneWorld و SkyTeam يبذلون جهودًا مماثلة.






