بحسب بيانات دائرة الگمارگ الكورية الجنوبية الصادرة يوم الخميس، شكلت السلع الصينية أكثر من 90% من المُنتجات المُقلدة المُستوردة للعام الماضي.
أفادت الهيئة الكورية الجنوبية بمصادرة 79 سلعة مُقلدة مُستوردة على مدار العام لإنتهاك حقوق الملكية الفكرية، بقيمة إجمالية تجاوزت 170 مليار وون (117 مليون دولار أميركي).
وكانت السلع من الصين مسؤولة عن 61 حالة، بقيمة 153.9 مليار وون، تمثل 90.3% من الإجمالي.
تبعتها هونج كونج بخمس سلع مُقلدة بقيمة 6.7 مليار وون، بينما أحتلت تايلاند المرتبة الثالثة بثلاث حالات بقيمة 5.4 مليار وون.
كانت العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة للأزياء (شانيل) مسؤولة عن أكبر عدد من السلع المُقلدة المُستوردة، حيث بلغت قيمة السلع المُقلدة التي تحمل علامة (شانيل) التجارية 54 مليار وون، وتشكل 32% من الإجمالي، و تلتها العلامة التجارية الفاخرة البريطانية بربيري Burberry، بقيمة 11.7 مليار وون، في حين أحتلت علامة تجارية فاخرة فرنسية أخرى، لوى فوتون Louis Vuitton، المرتبة الثالثة، بقيمة 10 مليار وون.
مثلت حقائب اليد أعلى قيمة بين المُنتجات المقلدة، بإجمالي أكثر من 80 مليار وون، و تلتها الملابس والأقمشة، بقيمة 52 مليار وون، في حين جاءت الساعات في المرتبة التالية، بقيمة تزيد عن 20 مليار وون.
تم بيع المُنتجات المُقلدة في كوريا بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50% من سعر المُنتجات الأصلية.
تعد مراكز التسوق الكورية عبر الإنترنت التي تبيع السلع الأجنبية مباشرة قناة رئيسية لبيع المُنتجات المُقلدة.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أخذ مكتب الملكية الفكرية الكوري الجنوبي (KIPO) عينات من 16 زوجًا من (النعال والصنادل) من العلامات التجارية الفاخرة، المُتاحة للشراء المباشر من الخارج على منصات التجارة الإلكترونية، وتم تأكيد أن جميعها مُزيفة، حيث تم إتخاذ القرار بناءً على التناقضات في شعارات المُنتجات المُقلدة مقارنة بالأصلية.
قال مسؤول في مكتب الملكية الفكرية الكوري الجنوبي، بأن السلع التي يبلغ سعرها 40% من السلع الأصلية أو الأرخص من الممكن أن تكون مزيفة، و السلع المُقلدة لها صفات مُختلفة في المواد والشكل ونمط الخياطة، ولكن ما لم تتم مقارنتها بالأصل، فإن إكتشاف السلع المقلدة أمر صعب للغاية
( نقلا عن مقال في صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست)
