إجلاء جديد للسكان من الضفة الشرقية لنهر دينبرو بعد تراجع القوات الروسية في خيرسون
قال مسؤولون عينتهم روسيا في منطقة خيرسون بأوكرانيا، اليوم الإثنين، إنهم سيبدأون في إجلاء المواطنين من الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، مكررين المزاعم السابقة بأن أوكرانيا قد تستعد لمهاجمة سد كاخوفكا Kakhovka وإغراق المنطقة.
في منشور على تطبيق تليغرام Telegram، قال فلاديمير سالدو Vladimir Saldo، رئيس المنطقة المدعوم من قبل روسيا، والتي تحتلها القوات الروسية جزئيًا الأن، إنه سوف يوسع منطقة الإجلاء، ولأول مرة، سأل المدنيين على نهر ضفة النهر الشرقية لمغادرة منازلهم.
وقال، إن المنطقة الجديدة ستغطي ١٥ كيلومترًا حول نهر دنيبرو، الذي يقسم منطقة خيرسون، لتشمل سبع مستوطنات أخرى.
بسبب إحتمالية إستخدام النظام الأوكراني لأساليب الحرب المحظورة، فضلاً عن المعلومات التي تفيد بأنهم يستعدون لضربة صاروخية مُكثفة على محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهربائية، هنالك خطر فوري من غمر منطقة خيرسون، ودمار شامل للبنية التحتية المدنية وكارثة إنسانية
المسؤول المعين من قبل روسيا في منطقة خيرسون
بالنظر إلى الوضع، قررنا توسيع منطقة الإخلاء بمسافة ١٥ كيلومترًا من دنيبرو … القرار سيجعل من الممكن إنشاء دفاعات عسكرية مُتعددة الطبقات لصد الهجمات الأوكرانية وحماية المدنيين.
المسؤول المعين من قبل روسيا في منطقة خيرسون
الحكومة الأوكرانية تقول، إن المزاعم الروسية المتكررة بأننا نستعد للهجوم على السد، الذي ينظم إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم التي تم ضمتها ( روسيا ) ومحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، ماهو الإ علامة على أن روسيا نفسها تفكر في شن هجوم مماثل وتحملنا مسؤولية ذلك.
قامت روسيا بإجلاء عشرات الآلاف من المدنيين من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في الأسابيع الأخيرة، في ظل هجوم مضاد أوكراني لإستعادة السيطرة على المدينة بشكل كامل.
قال المسؤول المعين من قبل روسيا للمدينة، إن المسؤولين عرضوا على المدنيين مدفوعات مالية لمرة واحدة فقط قدرها ( ١٠٠,٠٠٠ روبل / ١,٦٢٨ دولارًا ) للمغادرة، وإن روسيا ستوفر السكن في مناطق أخرى.
في الأسبوع الماضي، أستبعد بعض المسؤولين المدعومين من روسيا في المنطقة إجلاء المواطنين من الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
