سياسية

بعد وصول جو بايدن للرئاسة في الولايات المتحدة : الجَزرة لم يعد لها طعم … والعصا لم تعد مُؤلمة !

قال مسؤولون وخبراء أمريكيون سابقون : في الوقت الذي تَستعد فيه إيران والقوى العالمية الكبرة، لإستئناف المفاوضات ( النووية ) الأسبوع المُقبل بشأن إحياء الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥، تناقش الولايات المتحدة وحلفاؤها ( بالفعل ) قائمة الخيارات ” البديلة ” إذا فشلت المفاوضات.

iran
Director General of International Atomic Energy Agency, IAEA, Rafael Mariano Grossi, right, speaks with deputy head of the Atomic Energy Organization of Iran Behrouz Kamalvandi upon his arrival at Tehran’s Imam Khomeini airport, Iran, Monday, Nov. 22, 2021. (Atomic Energy Organization of Iran via AP)
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية – رفائيل غروسي، التقى نائب مدير الطاقة الذرية الإيرانية ـ بهروز كمالوندي


الفرص بعيدة لتحقيق أي إنفراج في المحادثات القادمة في فيينا، وإيران على خلاف مع مفتشي الأمم المتحدة النوويين، ويواجه المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون مجموعة ( غير مُحددة ) من الخيارات – منها العقوبات المشددة، وحتى ربما العمل العسكري المُحتمل بمشاركة إسرائيل – مع تقدم البرنامج النووي الإيراني إلى نقطة اللاعودة.

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلنكن، الشهر الماضي : إن الولايات المتحدة مُستعدة لإستخدام خيارات أخرى ضد إيران، إذا فشلت المفاوضات.

أوضحت إسرائيل : أنها مُستعدة للقيام بعمل عسكري ضد منشأت إيران، إذا لزم الأمر لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.

قال مسؤول أمريكي كبير سابق مطلع على المناقشات، لشبكة أن بي سي نيوز الإخبارية الأمريكية – NBC News : هنالك مجموعة من العواقب، لكل فشل في المحادثات، أنا لا أرى كيف سيصل هذا إلى نتيجة جيدة.

وفقًا لدبلوماسيين أوروبيين ومسؤولين وخبراء أمريكيين سابقين، فإن الخيارات الممكنة ضد إيران، تشمل:

* إقناع الصين بوقف واردات النفط من إيران.
* تشديد العقوبات، بما في ذلك مبيعات النفط الإيراني للصين… ( ** إدارة جو بايدن تغض الطرف عنها من أجل إيران والصين )
* السعي لإبرام إتفاق ( مؤقت ) مع إيران … ( ** رفضته إسرائيل جملة وتفصيلا ).
* شن عمليات سرية لتخريب برنامج إيران النووي… ( ** ربما بمشاركة إسرائيل ).
* إتخاذ قرار ( أمريكي ) بشن ضربات جوية ضد المنشأت النووية الإيرانية أو دعم لعمل عسكري ضد إيران من قبل إسرائيل.

قال مسؤولون أمريكيون سابقون لشبكة أن بي سي نيوز الأمريكية : إذا فشلت المفاوضات المُرتقبة في فيينا، فقد يتشابه مع الوضع الذي وصل إليه الأمر قبل الإتفاقية النووية لعام ٢٠١٥، عندما فكرت إسرائيل ( بجدية ) في توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية، وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات مُشددة على إيران.

لكن، أوضح المسؤولين الأميركيين السابقين : إن البرنامج النووي الإيراني الأن أكثر تقدمًا بكثير، مما كان عليه قبل ١٠ سنوات، مما يضع الولايات المتحدة في زاوية حرجة، لنزع فتيل الأزمة.

قامت إيران بتخصيب حوالي ( ٥٥ رطلاً / تقريباً ٢٥ كيلوغرام )، من اليورانيوم إلى درجة نقاء ( ٦٠ ٪ )، وهو ما يقرب من مستوى تخصيب الـ ( ٩٠ ٪ ) المطلوب للأسلحة النووية، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يقول الخبراء ( تقديرات ) : إن إيران على بعد عدة أسابيع إلى شهرين من إمتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، عندما تفاوضت إيران من أجل الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥، كان هذا الوقت يُقدر بعامٍ.

قال إريك بروير Eric Brewer، المسؤول الأمريكي الكبير السابق، الذي عمل في مجال منع الإنتشار النووي في إدارتي دونالد ترامب و باراك أوباما، لشبكة أن بي سي نيوز : نحن الآن في مكان مُختلف عما كنا عليه في منتصف وأواخر عام ٢٠١٠.

كما إن الحُلفاء الأمريكيون والأوروبيون لايتمتعون بقدرة تفاوضية، التي كانوا يمتلكونها خلال إدارة باراك أوباما، عندما وفرت لهم الإمكانية برفع العقوبات المُدمرة، حافزًا جذابًا لإيران، ووفر الخوف ( ** داخل إيران ) من المزيد من العقوبات، نُفوذاً قَيماً.

قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون لشبكة أن بي سي نيوز : إن إتفاق ٢٠١٥، فشل في توفير الدعم الإقتصادي الذي كانت تأمل فيه إيران، والتهديد بفرض مزيد من هذه العقوبات له وزن أقل الآن، حيث تعتقد القيادة الإيرانية أن البلاد صَمدت أمام أسوأ ما يمكن للولايات المتحدة حشده….( ** في الحقيقة صمدت بسبب غض الطرف الأمريكي ).

قال مسؤول أمريكي كبير سابق مطلع على المناقشات الدبلوماسية وعَمل على السياسة الإيرانية، لشبكة أن بي سي نيوز : الجَزر لم يعد له طعم، والعصي لم تعد مؤلمة.

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى الإتفاق، بعد أن قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإنسحاب من الإتفاق في عام ٢٠١٨، وأعاد فرض عقوبات شديدة جداً على إيران، أوصلت صادرات النفط الخاصة بإيران إلى أقل مستوٍ لها منذ عقود.

غض الطرف الرئيس الأمريكي الجديد ( جو بايدن ) عن مبيعات النفط الإيرانية للصين، التي زادت منذ أن قدم للبيت الأبيض، طمعاً منه برضى إيران والتوجه للمفاوضات.


1200x-1


بدأت المفاوضات ( الغير مباشرة مع الولايات المتحدة )، لكن مع بقية الموقعين على إتفاق ٢٠١٥، فرنسا، الصين، روسيا، بريطانيا وألمانيا، في ڤينا، العاصمة النمساوية، حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بحسب المسؤوليين الأمريكيين : إن المفاوضات وصلت لمرحلة جيدة، وتم الإتفاق على ( نص ).

لكن المفاوضات توقفت، ربما بتخطيط إيراني، قبل إنتخاب ( رجل الدين المُتشدد إبراهيم رئيسي )، رئيسًا لإيران في حزيران / يونيو ٢٠٢١، مع تعزيز الحكومة الإيرانية الجديدة لموقفها الأكثر تشدداً من الرئيس السابق ( روحاني ووزير خارجيته )، حيث قامت بتعيين مفاوضين جُدد، ويبدو أنهم أقل ميلًا لتقديم تنازلات.

أوضح نواب الرئيس الإيراني الجديد : أنهم ليسوا في موقف يسمح لهم بتقديم تنازلات، ويطالبون بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تَنسحب من الإتفاقية مرة أخرى، وهو ما يقول المسؤولون الأمريكيون : إنه مستحيل.

كما دعت إيران إلى رفع جميع العقوبات الأمريكية، دفعة واحدة، بما في ذلك تلك التي لا تتعلق بالبرنامج النووي.

قال دبلوماسي أوربي مُطلع على القضية، لشبكة أن بي سي نيوز : الإيرانيون لا يتفاوضون للعودة إلى الإتفاق السابق، إنهم يحاولون إعادة التفاوض على الصفقة.

من وجهة نظر إيران، أتفاقية عام ٢٠١٥، لم ترقَ إلى المستوى الذي تأمله إيران، حيث أختارت العديد من الشركات الأجنبية الإبتعاد عن السوق الإيرانية، على الرغم من رفع العديد من العقوبات.

ويحاجج الإيرانيون بهذا الوضع، ويقولون : بأن الإتفاق أنتهى، بمجرد تخلي الولايات المتحدة عن الإتفاقية في عام ٢٠١٨.

قال دبلوماسي أجنبي في الشرق الأوسط، لشبكة أن بي سي نيوز : إنه لا يتوقع أن تسفر المناقشات في فيينا عن الكثير، أعطوني سببًا واحدًا وجيهًا وراء رغبة إيران في العودة إلى الإتفاق.… ( ** وهو مُحق بسبب التغاضي الأمريكي ).

في الفترة التي سبقت المفاوضات، مضت إيران قدما في تخصيب اليورانيوم وعرقلت عمل مفتشي الأمم المتحدة، وتراهن على ما يبدو على أنها يمكن أن تكون لها اليد العليا في المناقشات.

قالت كيلسي دافنبورت Kelsey Davenport ، مديرة سياسة حظر الإنتشار النووي في رابطة الحد من إنتشار الأسلحة النووية لشبكة أن بي سي نيوز : هذه التكتيكات قد تأتي بنتائج عكسية لإيران.

يبدو أن إيران تعتقد أنها تَستطيع الإستفادة من تقدمها النووي للحصول على مزيد من التنازلات من الولايات المتحدة، تلعب إيران لعبة خطيرة للغاية، لأنها تُخاطر بدفع الولايات المتحدة إلى النقطة التي يُقدر فيها المسؤولون أنه لا يمكن إستعادة فوائد الصفقة السابقة !

كيلسي دافنبورت – مديرة سياسة حطر الإنتشار النووي – متحدثة لشبكة أن بي سي نيوز

ربما يأتي التهديد الأكبر لأي دبلوماسية نووية من خلافات إيران الأخيرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة، التي كُلفت بُمراقبة إتفاق ٢٠١٥.

أعاقت إيران وصول مُفتشي الأمم المتحدة ورفضت السماح لهم بإعادة تركيب الكاميرات في موقع مكونات أجهزة الطرد المركزي بالقرب من مدينة كرج، بعد أن تم تدميره، وتضرر موقع آخر ، في هجوم تخريبي، قالت إيران فيه : إن إسرائيل هي المسؤولة.

حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: من أن قدرة المنظمة على مراقبة البرنامج النووي لم تعد تعمل.

وقارن الوضع بـ : الطيران في سماء غائمة بشدة.… ( ** مقارنة سخيفة، بوجود الطيار الألي والرادار وكل شيء أصبح الوضع جميلاً القيادة في سماء مُلبدة بالغيوم ! )

ذهب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، في محاولة لإستعادة الوصول الكامل إلى المواقع النووية، ومن المقرر أن يجتمع مع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع، ربما يتم توجيه ( توبيخ رسمي ) لإيران.

ألتقى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولاً بنائب مدير الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي

وحذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أيلول / سبتمبر ٢٠٢١ : أن الإجراءات العقابية التي يتخذها مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن أن تعُطل المفاوضات في فيينا.

iran
Director General of International Atomic Energy Agency, IAEA, Rafael Mariano Grossi, right, speaks with deputy head of the Atomic Energy Organization of Iran Behrouz Kamalvandi upon his arrival at Tehran’s Imam Khomeini airport, Iran, Monday, Nov. 22, 2021. (Atomic Energy Organization of Iran via AP)
ألتقى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولاً بنائب مدير الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي

قال دبلوماسيون أوروبيون ومسؤولون أمريكيون سابقون، لشبكة أن بي سي نيوز الأمريكية : إنه إذا وصلت المحادثات في فينا إلى طريق مسدود، فقد تحاول إدارة جو بايدن تجنب إعلان موت المناقشات، وبدلاً من ذلك تترك الباب مفتوحًا أمام مُقترحات أخرى مؤقتة دون العودة الكاملة لإتفاق ٢٠١٥.

قد يكون أحد الإحتمالات صفقة مؤقتة !

حيث يوافق كل طرف على إتخاذ خطوات متواضعة أو بشكل أساسي، تجميد الوضع الراهن في إنتظار التوصل إلى إتفاق مستقبلي.

قال إريك بروير Eric Brewer، المسؤول الأمريكي الكبير السابق، الذي عمل في مجال منع الإنتشار النووي في إدارتي دونالد ترامب و باراك أوباما: إن العنصر الحاسم في أي خطة بديلة، هو إبقاء الباب مفتوحًا للمحادثات، هذا هو الشيء الذكي الذي يجب القيام به حتى يكون لدينا هذا الطريق الذي يتجنب المواجهة مع إيران.

سيكون الدبلوماسيون الأمريكيون متحمسين لإظهار لنظرائهم من روسيا والصين ( الداعمين بشدة لإيران بوجه الولايات المتحدة والغرب ) : أن إيران – وليس الولايات المتحدة – هي المسؤولة عن أي إنهيار للمفاوضات.

( ** هذه أحلام سخيفة، لأن روسيا و الصين تريد فشل المفاوضات حتى تبقى إيران في فلكها، نتذكر جيداً عندما قامت إيران بالتخلي عن العقود الروسية والصينية لصالح العقود الغربية عندما بدأ تنفيذ الإتفاقية النووية في عام ٢٠١٦ !

نتذكر جيداً عندما تم إعادة العقوبات بشكل شديد، وقعت إيران عقود لمدة ٢٠ سنة مع روسيا و الصين في مجالات متعددة، أهمها البنى التحتية، سكك الحديد ومشاريع الطاقة – نفط وغاز
، بمئات المليارات من الدولارات، وتخلت عن حقول غازية في بحر قزوين لصالح روسيا، لضمان سيطرة الحكومة الروسية على إمدادات الغاز لإوربا )



مسؤولون أميركيون سابقون ودبلوماسيون أوروبيون يقولون : إذا تأكدت روسيا والصين أن إيران غير متعاونة، فإن ذلك سيساعد الولايات المتحدة على زيادة الضغط على إيران …. ( ** أسخف توقع ).

على الرغم من أن الصين لعبت دورًا بناءاً في المفاوضات السابقة ( ** كي تحصل على موارد الطاقة ومد مشروع مبادرة الحزام والطريق عبر إيران BRI )، التي أدت إلى إتفاقية ٢٠١٥، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة الصينية الحالية، ستكون مُنفتحة على دعم الموقف الأمريكي هذه المرة.

بالنظر إلى موقف الصين الأكثر حزماً تجاه الولايات المتحدة، بسبب مشاكل التجارة، المناخ وأصول فيروس كورونا، بحر الصين الجنوبي وتايوان ..والكثير. ( حسبما قال مسؤولون سابقون لشبكة أن بي سي نيوز الأمريكية ).

إذا أنهارت المفاوضات، فإن إدارة جو بايدن ستبحث عن طرق لزيادة الضغط على إيران، والتي من المرجح أن تشمل تضييق الخناق على مبيعات النفط الإيراني إلى الصين، والتي زادت في الأشهر الأخيرة، بحسب برايان أوتول Brian O’Toole، زميل غير مقيم في مجلس الأطلسي Atlantic Council ، وهو مؤسسة فكرية.

وقال برايان أوتول، الذي عمل على سياسة العقوبات في وزارة الخزانة من ( ٢٠٠٩ إلى ٢٠١٧ )، وهو الآن مدير العقوبات والفحص في مؤسسة ترُاست المالية Truist Financial Corp: إذا فشلت المُحادثات، فستكون أول الأشياء التي سينظرون فيها.

إن إدارة جو بايدن ستحاول في البداية إقناع الصين بقطع واردات النفط من إيران، وإذا فشلت في ذلك، فقد تختار معاقبة شركة شحن صينية تشارك في شحنات النفط، وإن المسؤولين الأمريكيين ربما يرغبون في تجنب إستهداف البنوك الصينية الكبيرة ” …. ( ** الدولار ! ).

يقر المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون الحاليون والسابقون : أي حملة عقوبات جديدة ضد إيران قد تستغرق شهورًا لتحقيق التأثير المطلوب، مما يمنح إيران المزيد من الوقت لتطوير المزيد من المعرفة النووية، ومخزونات اليورانيوم المخصب، وحتى في ذلك الحين، قد لا يكون للعقوبات الأثر المطلوب.

لزيادة الضغط على إيران، يمكن للولايات المتحدة أن تقرر ( عدم فرض عقوبات ) والقيام بعمليات تخريبية، من الهجمات الإلكترونية إلى التفجيرات، لتعطيل برنامج إيران النووي.

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال أڤيڤ كوخافي Aviv Kochavi ، هذا الشهر : إن القوات المسلحة الإسرائيلية تُسرع الخطط العملياتية والإستعداد للتعامل مع إيران والتهديد العسكري النووي.

يقول المسؤولون الأمريكيون السابقون : إن الصراع العسكري مع إيران لا يزال مُستبعدًا، و إذا تَعثرت المفاوضات ، فقد تكون النتيجة أزمة ذات مستوى متدنٍ، ومتفاقم، مع عدم وجود حل واضح في الأشهر المقبلة.

إذا كانت إسرائيل مستعدة للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إدارة جو بايدن أن تقرر ما إذا كانت ستنضم إلى العملية أو تقود العملية أو تقدم دعمًا لوجستيًا إضافيًا للقوات الإسرائيلية، بما في ذلك طائرات التزود بالوقود والقنابل المصممة لإختراق المخابئ تحت الأرض وغيرها.

و أنظمة الدفاع الصاروخي في حالة رد إيراني.

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة أن بي سي الأخبارية الأمريكية : على إيران أن لا تفترض أن الولايات المتحدة وحلفاءها سوف يغضون الطرف، إذا أقتربت من الحصول على أسلحة نووية.

إيران اليوم مُعرضة لخطر من خلال سوء تقديرها بأنها سوف تحصل على سلاح نووي وسيتعين على الولايات المتحدة ودول أخرى قبول الأمر الواقع.

لسنا وحدنا، ولكن الآخرين الذين نعرفهم
( ** يقصد إسرائيل )، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، إذا أستمرت إيران في تنفيذ البرنامج بطريقة تَخلق قلقًا حقيقيًا من أنهم يسعون إلى أن يصبحوا دولة نووية “.

المصدر
المصدر
أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات