روسيا أستخدمت صواريخ بدون مُتفجرات في مدينة دنيبرو الأوكرانية
قال مصدران كبيران لوكالة رويترز، ضمن الحكومة الأوكرانية، إن الصاروخ الباليستي الجديد الذي أطلقته روسيا على مدينة دنيبرو الأوكرانية الأسبوع الماضي، يحمل رؤوس حربية وهمية، و لا يحمل مُتفجرات، مما سبب أضرار محدودة فقط.
وقدم المصدران لوكالة رويترز مزيداً من التفاصيل حول السلاح الجديد في حين يحاول خُبراء غربيون معرفة المزيد عما يقول المسؤولون الأميركيون إنه صاروخ تجريبي متوسط المدى.
وعادة ما تستخدم الصواريخ الباليستية متوسطة المدى في توجيه ضربات نووية بعيدة المدى لأهداف تبعد آلاف الكيلومترات.
قال أحد المصدرين لوكالة رويترز، إن الصاروخ كان يحمل رؤوسا حربية وهمية، و الضرر الذي سببه الصاروخ محدود للغاية.
قال المصدر الثاني لوكالة رويترز:
“في هذه الحالة، كان (الصاروخ) بدون مُتفجرات… لم تكن هناك أي أنواع من الإنفجارات كما توقعنا، و كان هناك شيء ما هناك، لكنه لم يكن ضخما”.
نادرًا ما كشفت أوكرانيا عن معلومات حول الغارات الجوية على أهداف عسكرية منذ غزو روسيا في شهر شباط/فبراير 2022.
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا تمتلك على الأرجح عدد قليل فقط من هذه الصواريخ، والتي يقول خبراء غربيون إنها تبدو مُشتقة من صاروخ RS-26 الباليستي متوسط المدى.
و يبلغ مدى الصاروخ “أر إس-26” أكثر من 5 آلاف كيلومتر، رغم أن الصاروخ الذي ضرب أوكرانيا من منطقة أستراخان الروسية لم يقطع سوى 700 كيلومتر.
قال جيفري لويس Jeffrey Lewis، مدير برنامج منع الإنتشار النووي في شرق آسيا في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، لوكالة رويترز:
“أعتقد أن هذه طريقة باهظة التكلفة بشكل لا يصدق، من أجل إحداث هذا القدر القليل جداً من الدمار”.






