وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار اليوم الخميس لإجراء تحقيق في جرائم حرب مُحتملة أرتكبتها القوات الروسية في منطقة العاصمة كييف وخارجها، وهي خطوة أعتبرتها روسيا إنها ترقى إلى مستوى التصفية السياسية.
أصدر الأعضاء بأغلبية ساحقة ( ٣٣ مقابل ، ٢ ضد ) قرارًا يطلب من لجنة التحقيق ( للتحقيق في الأحداث في المناطق المحيطة بكييف ومناطق أخرى مثل سومي التي سيطرت عليها القوات الروسية مؤقتًا ).
قالت النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني، أمينة جباروڤا، أمام المجلس:-
المناطق … التي كانت تحت سيطرة الإحتلال الروسي في أواخر شباط / فبراير، وأذار / ومارس ٢٠٢٢، شهدت أبشع إنتهاكات حقوق الإنسان في القارة الأوروبية منذ عقود
أثناء حديثها عبر رابط فيديو، رفعت رسمًا قالت إنه رسمه صبي يبلغ من العمر ١١ عامًا تم …. أمام والدته، وقالت :-
لقد فقد القدرة على التحدث بعد ذلك والطريقة الوحيدة التي يتواصل بها هي بالخطوط السوداء
قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، جينادي غاتيلوف Gennady Gatilov – في بيان عبر البريد الإلكتروني قبل التصويت.:-
بدلاً من مناقشة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الأزمة في هذا البلد والبحث عن طرق لحلها، ينظم الغرب الجماعي تجمعا لتشويه صورة روسيا
في تحول عن موقفها السابق بالإمتناع عن التصويت ضد قرار يلغي عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، صوتت الصين ضد القرار إلى جانب إريتريا.
قال سفير الصين، تشين شو Chen Xu :-
لقد لاحظنا أن التسييس والمواجهة في (المجلس) .. تصاعداً في السنوات الأخيرة مما أثر بشدة على المصداقية، الحياد والتضامن
تم تعليق عضوية روسيا في المجلس المؤلف من ٤٧ عضوًا الشهر الماضي بسبب إرتكاب إنتهاكات في أوكرانيا.
طلب القرار في مجلس حقوق الإنسان من رئيسة مفوضية حقوق الإنسان – ميشيل باشيليت Michelle Bachelet، تقديم آخر المستجدات في جلسة المجلس في حزيران / يونيو ٢٠٢٢، حول الإنتهاكات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة من قبل روسيا.
