
قالت حكومة كوسوفو اليوم الخميس، إنها ستتقدم بطلب لعضوية مجلس أوروبا، الذي يراقب حقوق الإنسان، منتهزة الفرصة إنسحاب روسيا من المجلس في منتصف شهر أذار / مارس ٢٠٢٢.
غادرت روسيا المجلس قبل ساعات من التصويت على طردها في مجلس أوروبا في ١٥ أذار / مارس ٢٠٢٢، بعد ثلاثة أسابيع من بدء هجومها على أوكرانيا.
يتطلب القبول في المجلس الأوربي لمراقبة حقوق الإنسان تصويت ثلثي الأعضاء، ومع عدم إعتراف روسيا ( بكوسوفو ) كدولة مستقلة، كان الفشل في القبول مضمون في أي طلب لكوسوفو.
تقول ( كوسوفو )، إن لديها الآن ما يكفي من الدعم من الهيئة المكونة من ٤٦ عضواً حتى يتم قبولها، و إنها أمرت وزارة الخارجية الكوسوفي ببدء إجراءات طلب العضوية.
بدعم من الدول الغربية، أعلنت كوسوفو إستقلالها في عام ٢٠٠٨، بعد ما يقرب من عقد من إنتهاء الحرب بين ( الألبان العرقيين والقوات الصربية ) في عام ١٩٩٩.
تعترف أكثر من ١١٠ دولة بكوسوفو، لكنها ليست عضوا في الأمم المتحدة وتواجه إعتراضات من صربيا، وروسيا صاحبة حق النقض.
قال رئيس صربيا – ألكسندر فوسيتش Aleksandar Vucic، إن بلاده سترد بقوة إذا تقدمت كوسوفو بطلب لعضوية مجلس أوروبا، ودعت إلى إجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي.
أنشأ مجلس أوروبا الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وساعد دول أوروبا الشرقية على إضفاء الطابع الديمقراطي على أنظمتها السياسية بعد إنهيار الشيوعية.
تدعو لـ حرية التعبير، حرية الإعلام، حرية التجمع، المساواة وحماية الأقليات.






