لايوجد توافق لحد الأن لفرض حظر على واردات النفط والغاز من روسيا للإتحاد الأوربي

نقلت صحيفة دي ڤيلت Die Welt الألمانية عن كبير الدبلوماسيين بالإتحاد الأوروبي – جوزيب بوريل قوله، إنه لا يوجد دعم كاف من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي لفرض حظر كامل أو عقوبات على واردات النفط والغاز الروسية.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوربي – للصحيفة:-
في الوقت الحالي، ليس لدينا في الإتحاد الأوروبي موقف موحد بشأن هذه المسألة
صادرات النفط والغاز هي المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية للحكومة الروسية، حيث دعا كثيرون في داخل الإتحاد الأوروبي إلى إنهاء مدفوعات النفط لأنها تمول بشكل فعال الحرب في أوكرانيا.
تضغط بعض دول الإتحاد الأوروبي من أجل حزمة عقوبات سادسة على روسيا وتُحضر المفوضية الأوربية لتقييم كامل لتأثير حظر النفط كجزء من إجراءات أخرى محتملة.
من ضمن هذه الدول فرنسا، التي تريد حظر واردات النفط، بينما ألمانيا والمجر لا تريد ذلك.
تعد روسيا أكبر مورد للنفط لأوروبا، حيث توفر ما يزيد قليلاً عن ربع واردات الإتحاد الأوروبي من النفط في عام ٢٠٢٠، وفقًا لبيانات من مكتب إحصاءات الإتحاد الأوروبي يوروستات Eurostat.
قال مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوربي:-
إن الموضوع سيناقش في قمة الإتحاد الأوروبي المقبلة المقرر إجراؤها في نهاية الشهر المقبل، وأنه لا يتوقع أي قرار بهذا الشأن قبل ذلك الحين.
والإقتراح النهائي لفرض حظر على النفط والغاز ليس مطروحا بعد.
بحسب الصحيفة الألمانية – دي ڤيلت، إن المفوضية الأوروبية ستقدم على الأرجح مُقترحات لحزمة سادسة من العقوبات على الدول الأعضاء هذا الأسبوع.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوربي:-
إن جميع دول الإتحاد الأوروبي تعمل على تقليص إعتمادها على النفط والغاز الروسي، وأنه يعتقد أن الكتلة ستكون قادرة على تقليل إعتمادها على هذه الواردات في نهاية المطاف.
في مرحلة ما سيحدث ذلك، وبعد ذلك ستشعر روسيا بألم من ضياع عائدات النفط والغاز





