صربيا تستعرض أسلحتها ( الصينية والغربية )

عرضت صربيا يوم السبت صواريخ دفاع جوي صينية الصنع، وغيرها من المعدات العسكرية التي تم شراؤها من كل من ( روسيا والبلدان الغربية )، حيث تسعى فيه إلى إجراء توازن دقيق بعد غزو روسيا لأراضي أوكرانيا

تمت دعوة الجمهور ووسائل الإعلام لحضور العرض في مطار – باتاجنيتشا Batajnica – العسكري بالقرب من بلغراد، تم عرض فيه ( الصواريخ الصينية ، الفرنسية، بجانب طائرات الهليكوبتر من شركة إيرباص الأوربية ، الطائرات بدون طيار الصينية والطائرات الروسية من طراز ميغ-٢٩ MIG-29 )

تسعى صربيا جاهدة لتحقيق التوازن بين شراكتها مع حلف شمال الأطلسي – الناتو، وتطلعاتها للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي وتحالفها ( الديني ، العرقي والسياسي ) مع روسيا منذ قرون.

أشترت صربيا نظام الدفاع الجوي ( أرض-جو الصيني FK-3 )، وهو نظان يشبه نظام الدفاع الجوي الروسي أس-٣٠٠ S-300 أو نظام باتريوت الأمريكي، في عام ٢٠١٩، وتم تسليمه في وقت سابق من هذا الشهر.

صربيا حاليًا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تشغل نظام الدفاع الجوي الصيني والطائرات القتالية بدون طيار CH-92A.

قام الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش Aleksandar Vucic بجولة في العرض الذي أقيم يوم السبت محاطا بالقادة العسكريين وشاهد عرضًا للألعاب البهلوانية يضم طائرات ميغ -٢٩ MIG-29 تم إصلاحها تبرعت بها روسيا في عام ٢٠١٧.

وقال الرئيس الصربي في مؤتمر صحفي:-

دفع تسليم نظام الصواريخ الصيني FK-3 العديد من الدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا، إلى تحذير صربيا من أنها تتوقع أن تقوم الدولة بمواءمة سياستها الخارجية مع الإتحاد الأوروبي إذا أرادت أن تصبح عضوًا.

صوتت صربيا ضد روسيا ثلاث مرات في الأمم المتحدة لكنها لم تصل إلى حد فرض عقوبات عليها.

يعتمد جيش صربيا بشكل كبير على التقنية السوفيتية السابقة، وروسيا هي أحد مورديها الرئيسيين.

صربيا تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي والنفط من روسيا.

قال الرئيس الصربي، إن صربيا تتوقع شراء ١٢ طائرة مقاتلة من طراز رافال متعددة الأغراض من فرنسا بحلول نهاية العام الحالي أو أوائل العام المقبل ٢٠٢٣، في خطوة ينظر إليها محللون سياسيون على أنها علامة على إبعاد صربيا بنفسها عن روسيا.

وقال كذلك، إن صربيا تتفاوض لشراء ١٢ طائرة مقاتلة من طراز تايفون Typhoon من بريطانيا.