حركة طالبان تطلب من تركيا المساعدة الفنية في تشغيل مطار كابل الدولي

طلبت حركة طالبان من تركيا المساعدة التقنية لتشغيل مطار كابل الدولي، بعد إكمال رحيل القوات الأجنبية، بحلول موعد ٣١ أب / أغسطس ٢٠٢١، ولكن حركة طالبان تصر على أن ( الجيش التركي – جزء من حلف شمال الأطلسي ) يجب أن يغادر.

قال مسؤول لوكالة رويترز : طلب حركة طالبان بمغادرة القوات التركية من المطار، وتقديم المساعدة التقنية بنفس الوقت، أمر صعب، لايمكن قبول المخاطر !

كانت تركيا ( المسلمة ) جزء أساسي في بعثة حلف شمال الأطلسي – الناتو في أفغانستان، ولا يزال لديها مئات من القوات القتالية في مطار كابل.

يقول المسؤولون الأتراك : إنهم مستعدون للإنسحاب بمجرد الأبلاغ بذلك.

لكن حكومة الرئيس طيب أردوغان قالت لعدة أشهر، حيث يمكن أن تبقى في المطار، لتقديم الدعم الفني وإدارة وتشغيل المطار، إذا طُلب منها ذلك.

وقال : إن محادثات مع حركة طالبان حول هذه القضية مستمرة، وفي غضون ذلك، تم الإنتهاء من الإستعدادات لسحب القوات.

ومن غير الواضح، ما إذا كانت تركيا ستوافق على تقديم المساعدة التقنية، إذا لم تكن قواتها موجودة لتوفير الأمن.

وقال مسؤول تركي آخر : إن قرار نهائي سيعقد بحلول ٣١ أب / أغسطس ٢٠٢١.

إبقاء المطار مفتوحا بعد تسليم القوات الأجنبية، ليس فقط لأفغانستان البقاء على إتصال بالعالم ولكن أيضا للحفاظ على إمدادات المعونة والعمليات.

وقال ماري إيلين ماكغرواري Mary Ellen McGroarty، مديرة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان : سيكون شريان الحياة الحرج للعمل الإنساني في أفغانستان.

أشادت تركيا بما وصفته بأنها تصريحات معتدلة من قبل حركة طالبان، وقد قالت إنها منفتحة على إشراكها بمجرد تشكيل حكومة جديدة.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، يوم الثلاثاء : تريد حركة طالبان علاقات جيدة مع تركيا.

كانت تركيا مسؤولة عن تأمين مطار كابل بموجب نشر قوات حلف شمال ألاطلسي – الناتو وتشارك في جهود الإخلاء خلال الأسبوعين الماضيين.

تقول الولايات المتحدة إنها تنسق مع الشركاء الإقليميين، وكذلك حركة طالبان، حول التشغيل المستقبلي لمطار كابل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ألامريكية ، يوم الاثنين: الدولة الفاعلة، الإقتصاد العامل، وحكومة لديها بعض مظاهر العلاقة مع بقية العالم، تحتاج إلى مطار تجاري.