سياسية

مبعوث ترامب لايران يحذر بايدن من أعادة أخطاء أوباما الفادحة

قال كبير مبعوثي الولايات المتحدة بشأن إيران يوم الأربعاء إن إدارة ترامب تعتزم تشديد العقوبات على طهران خلال الأشهر الأخيرة في السلطة

unnamed 4
أليوت أبرامز – مبعوث دونالد ترامب الخاص بايران وفنزويلا

حيث حث الرئيس المنتخب جو بايدن على استخدام النفوذ للضغط على ايران من أجل التوصل إلى اتفاق يقلل من التهديدات الإقليمية والنووية

المبعوث الأمريكي الخاص لإيران إليوت أبرامز, أشاد بمستشار بايدن للأمن القومي والمرشح لوزارة الخارجية ووصفهم بـ  الأشخاص الرائعين

حذر من تكرار ما اعتبره أخطاء الرئيس السابق باراك أوباما في التفاوض على الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥

ترك الرئيس دونالد ترامب تلك الصفقة من جانب واحد في عام ٢٠١٨, بعد سنة واحدة من دخولها حيز التنفيذ

وقال بايدن, المقرر أن يتولى منصبه في ٢٠ كانون الثاني /  يناير ٢٠٢١, إنه سيعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق أوباما إذا استأنفت إيران الامتثال لنصوص هذا ألاتفاق مقدما

قال أبرامز, في حديث له عبر ألانترنت لمعهد بيروت



إن إدارة ترامب تخطط لمزيد من الضغط على طهران, بفرض عقوبات تتعلق بالأسلحة التقليدية وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان

 

سيكون لدينا الأسبوع المقبل عقوبات, والأسبوع الذي يليه عقوبات, والأسبوع الذي يليه عقوبات, سوف نستمر بفرض العقوبات طوال شهري كانون أول / ديسمبر وكانون الثاني/ يناير ٢٠٢١

إنه يتوقع إجراء مفاوضات مع إيران العام المقبل, وأنه يعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق في ظل إدارة بايدن

نعتقد أن إدارة بايدن لديها فرصة كبيرة لأن هناك ضغطا كبيرًا على إيران من خلال العقوبات

أنه يرى فرصة للعمل مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة, وكذلك الحلفاء في المنطقة, لإبرام صفقة تتناول التهديدات الصاروخية والإقليمية لـ إيران

إذا تجاهلنا الضغط الكبير الذي لدينا, فسيكون ذلك أمرًا مأساويًا وغبيًا حقًا

لكن إذا استخدمناه, فهناك فرصة للحصول على  اتفاق بناء يعالج كل هذه المشاكل

إنه سيكون من الخطأ افتراض أن الإدارة الجديدة يمكن أن تعكس سياسة الحالية ضد إيران مثل ضغط أزرار ألاضواء في البيت, وقال إن المفاوضات ستستغرق عدة أشهر

واستبعد حكام إيران من رجال الدين إجراء مفاوضات بشأن برنامجها الصاروخي أو تغيير سياستها الإقليمية

وبدلاً من ذلك, تريد تغيير سياسة الولايات المتحدة, بما في ذلك رفع العقوبات

تصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ أن تخلى ترامب عن اتفاق أوباما النووي الإيراني لعام ٢٠١٥

وأعاد العقوبات الاقتصادية القاسية للضغط على طهران للتفاوض بشأن قيود أعمق على برنامجها النووي, وتطوير الصواريخ الباليستية ودعم القوى الإقليمية بالوكالة

وأعلن أبرامز, الأربعاء, عقوبات مرتبطة بإيران على أربعة كيانات في الصين وروسيا, متهما إياها بأنشطة تروج لبرنامج الصواريخ الإيراني


الشركات التي تم فرض عقوبات عليها مؤخرًا هي شركة

Chengdu Best New Materials Co. Ltd.

ومقرها الصين

 

وشركة

Zibo Elim Trade Ltd.

بالإضافة إلى


Nilco Group و Elecon و Aviazapchast 

 

 

في وقت سابق من هذا الشهر, أكد مفتشو الأمم المتحدة أن إيران أضافت إلى مخزونها من المواد النووية المنخفضة التخصيب, في خرق لاتفاق ٢٠١٥ بسبب انسحاب الولايات المتحدة

المصدر / وكالة رويترز + بلومبرغ ٢٥ تشرين الثاني / نوڤمبر ٢٠٢٠

أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات