قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس، إن أوكرانيا ستستدعي سفير تركيا لطلب توضيح، بعد يوم من مغادرة سفينة شحن ترفع العلم الروسي يشتبه في أنها تحمل حبوباً أوكرانية مسروقة من الأراضي الأوكرانية، من ميناء في تركيا.
قالت الوزارة، إنه من غير المقبول السماح للسفينة بالمغادرة بعد أن أظهرت بيانات تتبع السفن ( من خدمة رفينيتيف ) أن السفينة أبحرت من ميناء كاراسو بشمال غرب تركيا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
كتب المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأوكرانية – أوليغ نيكولينكو Oleg Nikolenko على موقع تويتر:-
نأسف لأن السفينة الروسية زيبيك جولي Zhibek Zholy، المليئة بالحبوب الأوكرانية المسروقة، سُمح لها بمغادرة ميناء كاراسوKarasu ، على الرغم من الأدلة المقدمة إلى السلطات التركية
قال سفير أوكرانيا في تركيا يوم الأحد، إن السلطات التركية أحتجزت السفينة.
وزارة الخارجية الروسية نفت يوم الأربعاء التقارير التي أفادت بأن تركيا أحتجزت السفينة.
قالت وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية، نقلا عن طاقم السفينة، إنها تخطط لتفريغ الحبوب على سفينة تخزين، بعد مغادرتها مرسى بالقرب من ميناء تركي.
أظهرت خدمات تعقب الشحنات، أن وجهة السفينة هي ميناء كافكاز Kavkaz الروسي ، مع موعد وصول تقديري يوم الجمعة.
أتهمت أوكرانيا، روسيا بسرقة الحبوب من الأراضي التي أستولت عليها القوات الروسية منذ بدء غزوها أواخر شهر شباط / فبراير٢٠٢٢، وتنفي الحكومة الروسية ذلك.
تعاني أوكرانيا من أجل تصدير البضائع، مع إغلاق العديد من موانئها مع إندلاع الحرب على طول ساحلها الجنوبي، وتظهر البيانات الرسمية أن الحبوب تشكل ما يقرب من خمس صادراتها.
أنتقدت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، والتي تتمتع بعلاقات جيدة مع الطرفين، الغزو الروسي، لكنها رفضت كذلك العقوبات الغربية على روسيا.
أتفقت تركيا مع أوكرانيا على منع الشحنات التجارية بين شبه جزيرة القرم ( التي ضمتها روسيا ) وتركيا منذ عام ٢٠١٤.
في الوقت نفسه، لعبت تركيا دورًا رئيسيًا في المحادثات بين الأمم المتحدة ، روسيا وأوكرانيا حول ممر مُحتمل على البحر الأسود لتصدير الحبوب من أوكرانيا.
