
نقلت وكالة تاس الروسية الحكومية للأنباء، عن مصدر روسي عن نقل أكثر من ( ألف جندي أوكراني ) من الذين أستسلموا في مصنع أزوڤستال في مدينة ماريوبول إلى روسيا للتحقيق معهم، وإذا تأكدت هذه الأنباء، فقد تقوض محادثات السلام المضطربة بالفعل بين الجانبين.
تسعى الحكومة الأوكرانية لتسليم جميع المقاتلين الذين أستسلموا في مصنع أزوڤستال، يقدر عددهم بنحو ٢,٠٠٠ مقاتل في صفقة تبادل أسرى، لكن المشرعين الروس طالبوا بمحاكمة البعض منهم.
بحسب الوكالة الروسية أنه سيتم إرسال المزيد من المقاتلين الأوكرانيين السجناء إلى روسيا بعد سلسلة من اللقاءات المباشرة مع السجناء من قبل ضباط التحقيق.
قالت الوكالة الروسية إن المصادر تحدثت عن وجود ( ١٠٠ من الذين أستسلموا في مصنع أزوڤستال في العاصمة موسكو للتحقيق معهم ).
في ٢٠ أيار / مايو ٢٠٢٢، قال المتحدث بإسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف Igor Konashenkov، إن القوات الروسية قد حررت مصنع آزوفستال، حيث كانت بقايا القوات الأوكرانية متحصنة، وأستسلم ما مجموعه ٢,٤٠٠ شخص.
قالت إدارة المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية في قناتها على تطبيق تليغرام Telegram، إن أوكرانيا تسلمت جثث ٢١٠ جنديًا قتلوا في مدينة ماريوبول، معظمهم من مصنع آزوفستال حيث تحصن المقاتلين.
وجاء في البيان:-
أن عملية إعادة جثث جنود ماريوبول جارية من خلال جهود المقر التنسيقي لمعاملة السجناء Coordination Headquarters for the Treatment of Prisoners، اليوم، تمت إعادة جثث ٢١٠ جنديًا، غالبيتهم – من آزوفستال.
في ٧ أيار / مايو ٢٠٢٢، تم أول تبادل للجثث بين الإنفصاليين في دونتسك والجانب الأوكراني، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، قالت القوات الإنفصالية في شرق أوكرانيا، إنها دفنت أكثر من مائة من القتلى من الجنود الأوكرانيين في داخل الأراضي التي أستولوا عليها.
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف للقناة الأولى الروسية، إن الجانب الأمريكي جمد الحوار بشأن الإستقرار الاستراتيجي مع روسيا إلى أجل غير مسمى، ولم يعد يعتبره أولوية وسط الصراع في أوكرانيا.
وقال:-
في ٢٥ شباط / فبراير ٢٠٢٢، وبناء على مبادرة من الولايات المتحدة، تم تجميد الحوار الإستراتيجي (…) إلى أجل غير مسمى، وقيل لنا إن الإدارة (الأمريكية) لا تعتبر الحد من التسلح من أولوياتها
وقال السفير، إن روسيا مُستعدة لإجراء حوار جاد ومهني حول الموضوع مع الجانب الأمريكي، لكن روسيا لن تضغط من أجل إستئناف الحوار؟
نحن، الجانب الروسي، مستعدون لإجراء محادثة جادة ومهنية مع الأمريكيين حول هذه القضية، لأنها في مصلحتنا، وأنا متأكد من أنها في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لكن الأهم من ذلك أننا لن نضغط لعقد مثل هذا الحوار
سفير روسيا لدى الولايات المتحدة





