الولايات المتحدة طلبت من أوكرانيا عدم إستهداف الأراضي الروسية خوفا من التصعيد

يقول المسؤولون الأمريكيون، إن إدارة جو بايدن تدرس حتى تزويد أوكرانيا بنظام M142 لصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) – بعيدة المدى، والذي يمكن أن يصل لمئات الكيلومترات إعتمادًا على الذخيرة المستخدمة.

لكن الإستخبارات الأمريكية حذرت من المخاطر المتزايدة، لا سيما بالنظر إلى عدم التوافق بين الطموحات الواضحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأداء جيشه.
قالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية – أفريل هينز، في جلسة إستماع بمجلس الشيوخ الأمريكي، هذا الشهر، إن الأشهر المقبلة قد تضع الحرب على مسار غير قابل للتنبؤ بها ويحتمل أن يكون تصعيدية.
قال مسؤولون أميركيون، إن الولايات المتحدة لا تقاتل بشكل مباشر القوات الروسية، عن قصد، لكن قادة وزارة الدفاع الأمريكية على إتصال دائم بالقادة الأوكرانيين، وقدموا معلومات إستخبارية مهمة سمحت لأوكرانيا بإستهداف القوات الروسية في البر والبحر.
قال مسؤول أمريكي لوكالة رويترز :-
إن الحكومتين الأمريكية والأوكرانية لديهما فهم مشترك حول إستخدام أنظمة أسلحة معينة قدمها الغرب، وحتى الآن، الجميع متفقين على ذلك
هاجمت روسيا العاصمة الأوكرانية – كييف، ومواقع بعيدة عن خطوط القتال الأمامية.
لكن أوكرانيا لم ترد بالمثل بهجمات على مدينة روسية كبرى، أو نفذت ضربات في عمق روسيا، بما في ذلك أهداف عسكرية مثل مصنعي الأسلحة أو مراكز الإمداد البعيدة عن الحدود.
أتهم المسؤولون الروس مرارًا الجيش الأوكراني بشن هجمات عبر الحدود، بما في ذلك على مستودع وقود في مدينة بيلغورود.
قال مصدر دبلوماسي لوكالة رويترز، إنه مؤشر واضح على فهم أوكرانيا لحساسيات أي عمل عبر الحدود.
رفضت أوكرانيا تأكيد أي تورط في تلك الحوادث المزعومة في روسيا.






