الولايات المتحدة طلبت من أوكرانيا عدم إستهداف الأراضي الروسية خوفا من التصعيد

ظهر التحسس الأمريكي من إستهداف أوكرانيا العمق الروسي على الملأ في شهر نيسان / أبريل ٢٠٢٢، عندما أستشهدت وزارة الدفاع الأمريكية بتحذيرات المخابرات الأمريكية بشأن خطر حدوث تصعيد عسكري بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، إذا نقلت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا.

قال النائب الديمقراطي الأمريكي – جيسون كرو Jason Crow، الذي زار أوكرانيا في الشهر الماضي وتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه غير قلق بشأن خطر التصعيد وأن أوكرانيا ستستخدم الأسلحة التي يتم توفيرها في الجنوب.

بعد ثلاثة أشهر من الصراع، تركز روسيا حملتها في الجنوب بعد محاولة فاشلة للإستيلاء على العاصمة الأوكرانية – كييف.

قال عضو الكونغرس الأمريكي Jason Crow، وهو من المقاتلين العسكريين المخضرمين وعضو في لجنة القوات المسلحة واللجنة المختارة الدائمة للإستخبارات في الكونغرس الأمريكي:-

قال مسؤول أمريكي لوكالة رويترز :-

أتفق دوغلاس لوت Douglas Lute، السفير الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي، الجنرال المتقاعد في الجيش، على أن أوكرانيا لديها أهداف ( روسية ) كافية داخل أوكرانيا يجب أن تقلق بشأنها.

لكنه أقر بخطر التصعيد والإنقسام السياسي داخل حلف شمال الأطلسي – الناتو، إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي.

قال دوغلاس لوت لوكالة رويترز:-

أحد الأسئلة المتبقية هو ما إذا كان بإمكان أوكرانيا تغيير إستراتيجيتها إذا سارت الحرب نحو الأسوأ، ربما بإستخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة بطرق لم تكن مقصودة في الأصل.

قال مسؤول أمريكي لوكالة رويترز :-