أدارة دونالد ترامب وافقت على بيع طائرات بدون طيار لتايوان بمبلغ ٦٠٠ مليون دولار, الخبر أغضب بكين كثيرا

من المرجح أن يؤدي بيع الولايات المتحدة لطائرة بدون طيار مسلحة من طراز ( أم كيو -٩ ريپر ) إلى تايوان إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين

وأثارت المبيعات غضب بكين التي تعتبر تايوان أرضا لها وتعهدت بالاستيلاء عليها ذات يوم

تدهورت العلاقات بين تايوان والصين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود

وافقت الولايات المتحدة على بيع أربع طائرات بدون طيار مسلحة إلى تايوان ، حسبما أعلنت وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ، مما يساعد على تعزيز دفاعاتها مع تصعيد الصين لتهديداتها

وقالت وزارة الخارجية إن بيع ٦٠٠ مليون دولار يساعد تايوان في الجهود المستمرة لتحديث قواتها المسلحة وللحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة

وقالت الوزارة في بيان إنها ستساعد أيضًا في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري في المنطقة

يغطي البيع أربع طائرات بدون طيار ومحطات أرضية ومعدات مراقبة واتصالات مرتبطة بها ، لكن لا يشمل القنابل أو الصواريخ المرتبطة بها

تأتي صفقة الطائرات بدون طيار في أعقاب العديد من حزم الأسلحة الرئيسية الأخرى إلى تايوان التي تم الإعلان عنها في الأسابيع الأخيرة بقيمة ٤.٢ مليار دولار ، بما في ذلك صواريخ هاربون القوية المضادة للسفن ، وصواريخ كروز  التي يتم إطلاقها من الجو ، وتكنولوجيا الاستطلاع الجوي ، وقاذفات الصواريخ الخفيفة المتنقلة

هذه هي مبيعات الأسلحة العاشرة لتايوان في عهد الرئيس ترامب والمرة الثالثة خلال أسبوعين التي تزود فيها حكومة الولايات المتحدة بلادنا بأسلحة دفاعية رئيسية ستمكن تايوان من أن تكون أكثر قدرة وثقة في الدفاع عن السلام في مضيق تايوان

وأثارت المبيعات غضب بكين التي تعتبر تايوان أرضا لها وتعهدت بالاستيلاء عليها ذات يوم, تدهورت العلاقات بين تايوان والصين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود

في عام ٢٠١٦ ، انتخبت تايوان الرئيسة تساي إنغ ون ، التي تعتبر الجزيرة دولة ذات سيادة بالفعل وليست جزءًا من “صين واحدة”

قطعت الصين الاتصالات الرسمية وزادت من الضغط الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي ردا على ذلك ، على الرغم من إعادة انتخاب تساي

أصبح الرئيس شي جين بينغ أكثر القادة الصينيين عدوانية منذ ماو ، واصفاً الاستيلاء على تايوان بأنه لا مفر منه

بدأت الطائرات الصينية في الأشهر الأخيرة العبور إلى منطقة الدفاع التايوانية بمعدل غير مسبوق

بينما تراجعت تايوان لعقود من الزمن عن الضمانات الأمنية الأمريكية الضمنية ، حثتها واشنطن على تعزيز قدراتها الخاصة

البيع هو الأول بعد أن قررت حكومة الولايات المتحدة في تموز / يوليو  الابتعاد جزئيًا عن نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ لعام ١٩٨٧ ، حيث وافقت ٣٥ دولة على تقييد مبيعات أنظمة إيصال الأسلحة

كان القرار هو السماح بتصدير طائرات بدون طيار متوسطة السرعة مثل ريپر التي تم حظرها بموجب الاتفاقية

المصدر / وكالة الصحافة الفرنسية / وزارة الخارجية ألامريكية ٤ تشرين الثاني / نوڤمبر ٢٠٢٠