بوليڤيا موطن لأكبر ثروة معدنية حيوية لصناعة السيارات الكهربائية، ولكن غير مستغل لحد الأن

في حين أن حكومة الرئيس البوليفي الحالي، متحالفة بشكل وثيق مع روسيا والصين، قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز، إنهم يعتقدون أن الشركتين الأمريكيتين في السباق ( ليلاك سولشونز Lilac Solutions و EnergyX – Energy Exploration Technologies ) تتمتعان بفرصة عادلة للفوز.

حتى لو كان من الممكن إستغلال الليثيوم، فإن المعركة تدور حول من يستفيد.

تحت الحكم الإستعماري، أصبحت منطقة بوتوسي أكبر مصدر للفضة لإسبانيا، مما ساعد في تمويل قوة الإمبراطورية الإسبانية لعدة قرون.

لكن المناجم كانت سيئة السمعة بالنسبة لملايين السكان الأصليين الذين لقوا حتفهم وهم يعملون في ظروف مروعة، ولا تزال المنطقة واحدة من أفقر مناطق بوليفيا.

قال مستشار حاكم بوتوسي لوكالة رويترز :-

منطقة بوتوسي هي معقل للحزب ( ماس MAS ) الحاكم.

السلطات المحلية أنتقدت الرئيس البوليفي الحالي في مقابلات مع وكالة رويترز، قائلة، إن مكتب الرئيس يحاول السيطرة على الليثيوم بدون عونهم أو الحاجة إليهم.

وقال مستشار حاكم منطقة بوتوسي :-

قال وكيل وزير في الحكومة البوليفية، الفارو أرنيز Alvaro Arnez، إن الحكومة أقترحت إنشاء مشاريع مشتركة لإستخراج الليثيوم وتصنيع البطاريات – حيث تمتلك الحكومة ٥١ ٪ من هذه المشاريع المشتركة، وتحصل على حوالي نصف الأرباح.

للقيام بذلك، تحتاج أولاً إلى تعديل القانون في البلاد، الذي لا يسمح للشركات الأجنبية بإستخراج الليثيوم.

يحاول المسؤولون الحكوميون المحليون إستغلال ذلك كفرصة للضغط من أجل زيادة حصتهم من الأموال المأخوذة من الشركات لإستغلال الأراضي، إلى ١٥ ٪ من المبيعات من ٣ ٪ بموجب القانون الحالي، مهددين بالنزول إلى الشوارع كما فعلوا في عام ٢٠١٩، إذا لم يحصلوا على ذلك.

قال أوزيبيو لوبيز Eusebio Lopez ، عمدة قرية أويوني، لوكالة رويترز :-

في مصنع الليثيوم التجريبي التابع للدولة والذي يعمل حاليا، فإن القليل من أصل ( ٧٠٠ موظف ) هم من المجتمعات المحلية.

قالت كارينا كيسبي لوكالة رويترز:-