الإنفصاليون الموالون لروسيا في جمهورية مولدوڤا ينتقدون الإتحاد الأوربي ومساعدتهِ العسكرية

حظرت بريطانيا اليوم الأربعاء، جميع صادرات قطاع الخدمات إلى روسيا وفرضت عقوبات على ٦٣ فردًا ومنظمة، في أحدث موجة من الإجراءات لزيادة الضغط على روسيا لإجبارها على الإنسحاب من أوكرانيا.

وقالت الحكومة البريطانية، إن الإجراءات ستقطع وصول روسيا إلى خدمات الإستشارات الإدارية ، المحاسبة والعلاقات العامة البريطانية، مما يعزز قرارًا أتخذه الكثيرون بالفعل لأنفسهم، بما في ذلك ما يسمى بشركات المحاسبة والإستشارات الأربع الكبرى – ديلويت ، إي واي ، كي بي إم جي. و برايس ووترهاوس كوبرز Deloitte, EY, KPMG and PwC.

كما سعت العديد من شركات الخدمات الأخرى، مثل المجموعات الإعلانية، إلى بيع أو إغلاق عملياتها الروسية بينما لم تتعامل بعض مكاتب المحاماة مع عملاء جدد.

قالت وزيرة الخارجية البريطانية – ليز تروس في بيان :-

قطع وصول روسيا إلى الخدمات البريطانية سيضع مزيدًا من الضغط على الحكومة الروسية ويساعد في النهاية على ضمان فشل بوتين في أوكرانيا.

قال وزير الأعمال البريطاني – كواسي كوارتنج Kwasi Kwarteng، إن بريطانيا تزيد من الضغط الإقتصادي على الحكومة الروسية لتغيير المسار

في وقت سابق، أستهدف الإتحاد الأوروبي خدمات المحاسبة والعلاقات العامة في مقترحات لجولته السادسة والأكثر صرامة من العقوبات ضد روسيا.

كما فرضت بريطانيا عقوبات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

قال وزير التقنية والإقتصاد الرقمي Tech and Digital Economy – Chris Philp، كريس فيلب :-