قال البابا فرانسيس يوم الخميس، إنه من ( المشروع أخلاقيا ) أن تزود الدول أوكرانيا بالأسلحة لمساعدة البلاد في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي.
في حديثه للصحفيين على متن طائرة عائدة من رحلة أستغرقت ثلاثة أيام في كازاخستان- العاصمة نور سلطان لحضور مؤتمر للأديان العالمية، حث بابا الفاتيكان أوكرانيا على الإنفتاح على الحوار، على الرغم من أنه يمكن إن يكون صعبًا على الجانب الأوكراني.
في مؤتمر صحفي أستمر ٤٥ دقيقة، سأل أحد المراسلين عما إذا كان من الصواب أخلاقيا أن ترسل الدول أسلحة إلى أوكرانيا.
رد بابا الفاتيكان:-
هذا قرار سياسي يمكن أن يكون أخلاقيا ومقبولاً أخلاقياً إذا تم في ظل ظروف أخلاقية

وشرح للصحفيين مبادئ الحرب العادلة للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والتي تسمح بالإستخدام المتناسب للأسلحة الفتاكة للدفاع عن النفس ضد دولة معتدية.
وقال :-
الدفاع عن النفس ليس مشروعاً فحسب بل هو تعبير عن حب الوطن، من لا يدافع عن نفسه ولا يدافع عن شيء، فهو لايحبه، ومن يدافع عن شيء، فهو يحبه
شرح بابا الفاتيكان، الفرق بين عندما يكون من غير الأخلاقي أو أخلاقي تزويد بلد آخر بالسلاح، قال فرانسيس:
قد يكون غير أخلاقي إذا كانت النية هي إثارة المزيد من الحرب أو بيع أسلحة أو التخلص من أسلحة لم تعد الدولة بحاجة إليها، الدافع هو ما يؤهل إلى حد كبير أخلاقيات هذا العمل
سُئل البابا، الذي يجلس خلال المؤتمر الصحفي بدلاً من الوقوف بسبب مرض الركبة، عما إذا كان ينبغي على أوكرانيا التفاوض مع البلد الذي غزاها وإذا كان هنالك خط أحمر ينبغي لأوكرانيا وضعه للتفاوض، إعتمادًا على الأفعال الروسية، وبعد ذلك يمكن أن ترفض أوكرانيا التفاوض، رد بالقول :-
من الصعب دائما فهم الحوار مع الدول التي بدأت حربا .. هذا صعب لكن لا ينبغي إستبعاده
لن أستبعد الحوار مع أي قوة في حالة حرب حتى لو كانت مع المعتدي … في بعض الأحيان يتعين عليكم إجراء حوار مثل هذا، شيء سيء، ولكن يجب القيام به
إنه (الحوار) دائمًا خطوة للأمام، بيد ممدودة دائمًا، وإلا فإننا نغلق الباب المعقول الوحيد للسلام
أحيانا هم (المعتدون) لا يقبلون الحوار، يا له من أمر مؤسف، لكن الحوار يجب دائما أن يجرى أو على الاقل يُعرض، وهذا مفيد لمن يعرضه.






