تريد الولايات المتحدة، أكبر منتج للغاز الطبيعي LNG في العالم، إرسال المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا لمساعدة حلفائها.
لكن صادرات الولايات المتحدة مُقيدة بقدرة ( التسييل liquefaction – تحويل الغاز الطبيعي الجاف NG، إلى غاز طبيعي مسال LNG ) والمشاكل الفنية في مرافيء التصدير للغاز الطبيعي.
ما هي كمية الغاز التي تصدرها الولايات المتحدة؟
ستنتج الولايات المتحدة حوالي ٩٦.٥ مليار قدم مكعب من الغاز في عام ٢٠٢٢، وستصدر حوالي ١١.٩ مليار قدم مكعب في اليوم على شكل غاز طبيعي مسال LNG، وفقًا لتوقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA).
قدرت شركة فريبورت freeport للغاز الطبيعي المسال، أن المحطة التي تعرضت لمشاكل فنية، يمكن أن تستأنف العمل بحلول تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٢، يعتقد بعض المحللين أن الإنقطاع سوف يستمر لفترة أطول.
في عام ٢٠٢١، صدرت الولايات المتحدة ٩.٨ مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي المسال، ٣.٣ مليار قدم مكعب في اليوم ، أو ٣٤ ٪ ، إلى أوروبا.
ذهب معظم الغاز الطبيعي المسال LNG الأمريكي إلى آسيا في عام ٢٠٢١، لأن الأسعار هناك بلغ متوسطها ١٨ دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (mmBtu) مقابل ١٦ دولارًا في أوروبا.
حتى الآن في عام ٢٠٢٢، صدرت الولايات المتحدة حوالي ١١ مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز على شكل غاز طبيعي مسال، ٧.٥ مليار قدم مكعب في اليوم، أو ٦٨ ٪ ، إلى أوروبا – حيث بلغ متوسط الأسعار ٣٣ دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مقابل ٢٩ دولارًا في آسيا.
ما هو الحجم الذي يمكن للولايات المتحدة أن تصدره؟
ستكون الولايات المتحدة قادرة على تصدير المزيد من الغاز، لكن الأمر سيستغرق وقتًا.
مصانع الغاز الطبيعي المسال السبع الكبرى في الولايات المتحدة، بما في ذلك فريبورت Freeport للغاز الطبيعي المسال، لديها حاليًا القدرة على تصدير حوالي ١٣.٦ مليار قدم مكعب في اليوم.
سيرتفع ذلك إلى ١٣.٨ مليار قدم مكعب في اليوم، في وقت لاحق من عام ٢٠٢٢، عندما تدخل الوحدات الأخيرة في مصنع ( Venture Global LNG’s Calcasieu Pass ) في ولاية لويزيانا الخدمة.
في عام ٢٠٢٣، يمكن أن تصل قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى ١٤.٢ مليار قدم مكعب في اليوم، إذا تلقى مشروع الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة ( New Fortress Energy Inc ) في خليج المكسيك تصاريحها ودخل الخدمة كما هو متوقع.
هل يمكن للآخرين توريد الغاز بقدر الواردات الروسية؟
عززت أوروبا بالفعل واردات الغاز الطبيعي المسال LNG من حوالي ١٠.٧ مليار قدم مكعب في عام ٢٠٢١، إلى متوسط ١٧.٤ مليار قدم مكعب في اليوم حتى الآن في عام ٢٠٢٢، وفقًا لبيانات رفينيتيف Refinitiv.
معظم هذا الغاز الطبيعي المسال الإضافي من الولايات المتحدة.
عززت عدة دول أخرى الصادرات خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٢، بما في ذلك غينيا الإستوائية، مصر ، الكاميرون ، بابوا غينيا الجديدة، ماليزيا ، أستراليا، النرويج، سلطنة عمان وبيرو.
مع ذلك، فإن بعض صادرات الغاز الطبيعي المسال LNG هذه لم تذهب إلى أوروبا ولكنها ذهبت إلى أجزاء أخرى من العالم لتحل محل الشحنات التي تم إعادة توجيهها إلى أوروبا.
