- أكبر ملوث للبيئة في العالم يتعرض لعواصف رملية شديدة بسبب تغير المناخ والتصحر ...بفعل الإستهلاك القياسي للفحم !
تحولت سماء العاصمة بكين إلى اللون الأصفر وارتفع تلوث الهواء إلى مستويات شديدة، مع تدفق سحابة عملاقة من الرمل وجزيئات الغبار إلى المدينة، مدفوعة برياح قوية قادمة من شمال الصين.

أرتفع مؤشر جودة الهواء في بكين إلى ٣٢٤ اعتبارًا من الساعة ٤:٠٠ مساءً، بالتوقيت المحلي (٨:٠٠ بتوقيت غرينتش ) اليوم الخميس، ويرجع ذلك أساسا إلى جزيئات أكبر من الرمال والغبار، وفقا للسلطات الحكومية
( الرقم ٩٩٩ يشير ألى جزيئات صلبة عالقة في الهواء قطرها أكبر من ١٠ مايكرون )

وقالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية
إن الجسيمات الصلبة العالقة في الهواء من منغوليا ( المجاورة ) ومنطقة منغوليا الداخلية الصينية، ومن المتوقع أن تنقل الرياح العاتية الملوثات إلى وسط وشرق الصين بحلول يوم الجمعة
كانت كمية الرمال في الهواء أقل من تلك التي حدثت خلال عاصفتين رملية في شمال الصين الشهر الماضي، لكن سرعة الرياح كانت أعلى مما سمح للطقس المغبر بالتنقل بشكل أسرع وأبعد، وفقًا لإدارة الأرصاد الجوية.
عادة ما تقول الحكومة الصينية، أن صحراء غوبي هي المسؤولة عن هذا الغبار

قَدَمْ أعضاء من منطقة غانسو القاحلة في الصين ألى البرلمان الشهر الماضي، أن أكثر من نصف العواصف الترابية التي تهب على الصين كل عام تأتي من الخارج، وخاصة من جنوب منغوليا.…
( ** في الحقيقة صحراء غوبي تقع داخل الصين ..لكن دائما الحكومة الصينية تحاول لوم ألاخرين، خصوصاً أن موضوع تغير المناخ والدعوات للحكومة الصينية بالكف عن حرق الفحم الذي يشكل أكثر من ٦٠ ٪ من مصادر توليد الطاقة الكهربائية ..مما يساهم في طرح كميات كبيرة جداً من غاز ثاني أوكسيد الكاربون للجو )
تزرع بكين ملايين الأشجار على طول حدودها لمنع العواصف الرملية، وهو جزء من مشروع يُعرف باسم
” السور الأخضر العظيم “.













