العاصمة الصينية بكين تتعرض لأكبر عاصفة رملية منذ عقود، نُقلت اليها من صحراء غوبي, غرب الصين

غطى الغبار البُني الكثيف العاصمة الصينية بكين يوم الاثنين بسبب الرياح القوية، والتي جلبت الرمال من صحراء غوبي وأجزاء من شمال غرب الصين، فيما وصفه مكتب الأرصاد الجوية بأنه أكبر عاصفة رملية منذ عقد.

العاصمة الصينية بكين تتعرض لأكبر عاصفة رملية منذ عقود, نقلت اليها من صحراء غوبي, غرب الصين

كانت قمم الأبراج في وسط بكين بالكاد يمكن رؤيتها صباح يوم الاثنين، ويمكن رؤية الركاب وهم يرتدون أغطية رأس بدائية لحماية وجوههم وشعرهم.

وقالت فلورا زو (٢٥ عاما) من بكين، والتي تعمل في قطاع ألازياء

“ تبدو وكأنها نهاية العالم “

” في هذا النوع من الطقس، أنا حقًا لا أريد أن أكون بالخارج “

(( يمكن رؤية الرمال المتنقلة من الصحراء في غرب الصين بواسطة قمر ناسا ألاصطناعي Terra



(( يمكن رؤية الرمال المتنقلة من الصحراء في غرب الصين بواسطة قمر ناسا ألاصطناعي Aqua


كما ضربت عواصف رملية شديدة في منغوليا المجاورة، حيث تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن ٣٤١ شخصًا في عداد المفقودين، وفقًا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا.

تم إيقاف الرحلات الجوية من هوهوت، عاصمة منغوليا الداخلية في الصين.

تم إلغاء حوالي خمس الرحلات الواردة والصادرة في مطار العاصمة بكين الدولي ومطار بكين داشينغ الدولي، أكثر من المعتاد خلال موسم العواصف الرملية ، وفقًا لمزود بيانات الطيران Variflight.

تواجه بكين عواصف رملية منتظمة في أذار / مارس و نيسان / أبريل بسبب قربها من صحراء غوبي الضخمة بالإضافة إلى إزالة الغابات وتآكل التربة في جميع أنحاء شمال الصين.

تحاول الصين إعادة تشجير واستعادة البيئة في المنطقة للحد من كمية الرمال التي تنتقل بإتجاه العاصمة.

لقد زرعت بكين “جدارًا أخضرًا كبيرًا” من الأشجار لحبس الغبار القادم ، وحاولت أيضًا إنشاء ممرات هوائية لتوجيه الرياح وتسمح بمرور الرمال والملوثات الأخرى بسرعة أكبر.

عانت العاصمة بكين والمناطق المحيطة بها من مستويات عالية من التلوث في الأسابيع الأخيرة، حيث غطى المدينة الضباب الدخاني خلال الدورة الوطنية للبرلمان التي بدأت في ٥ أذار / مارس ٢٠٢١.