مغادرة السفير الأفغاني في الصين لمنصبه، بعد شهور من عدم تسلم الرواتب المستحقة

قال سفير أفغانستان لدى الصين، جاويد أحمد قايم Javid Ahmad Qaem، إنه ترك منصبه كسفير، بعد شهور من عدم تسلمه ( لراتبه )، من حكومة أفغانستان، التي تدار بواسطة حركة طالبان، بعد إستيلائهم على السلطة بعد الإنسحاب الأمريكي.
في رسالة مؤرخة في الأول من كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، نُشرت كذلك على موقع تويتر، قال :-
” إن العديد من الدبلوماسيين في السفارة غادروا بالفعل، وأن حكومتهِ لم ترسل لهم رواتبهم منذ أب / أغسطس ٢٠٢١ “.
وقال عن قرار تركه للمنصب :-
” هنالك أسباب كثيرة شخصية ومهنية لكني لا أريد أن أذكرها هنا “.
أرسلت الحكومة الصينية، إمدادات إنسانية إلى أفغانستان، منذ عودة حركة طالبان المفاجئة في أب / أغسطس ٢٠٢١.
وقال في رسالته :-
” تم تعيين شخص جديد في السفارة وأكتفى بتسميته بـالسيد سادات “.
قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين Wang Wenbin، خلال مؤتمر صحفي يومي، اليوم الثلاثاء :-
” إن جاويد قائم غادر الصين “، دون أن يذكر تفاصيل ( متى وأين ذهب ).
لم تعترف الحكومات الدولية، بما في ذلك الصين، بشرعية حكومة حركة طالبان، حيث شلت العقوبات الصارمة المالية العامة للبلاد.
تركت عودة حركة طالبان المفاجئة للسلطة مئات الدبلوماسيين الأفغان في الخارج في حالة من الغموض، خائفين على عائلاتهم في الوطن، ويائسون للحصول على ملاذ في الخارج.
جاء في رسالة السفير السابق – جاويد قائم :-
لغاية الأول من كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، كان هنالك ١٠٠,٠٠٠ ألف دولار مُتبقية في أحد الحسابات المصرفية للسفارة، بالإضافة إلى مبلغ لم يكشف عنه في حساب آخر.
أشار في رسالته إلى أنه سيتم ترك مفاتيح سيارات السفارات الخمس في مكتب جاويد قائم، وأنه يجب التخلص من سيارتين.
وقال:-
” لقد دفعت رواتب جميع الموظفين المحليين حتى ٢٠ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، تم أنهاء أعمالهم “.
منذ أب / أغسطس ٢٠٢١، دعت الصين حركة طالبان إلى إتباع سياسات مُعتدلة، مع القضاء على الجماعات التي ترى أنها تهدد الإستقرار في منطقة ( شينجيانغ ) الواقعة في أقصى غرب البلاد.
كما دعت الحكومة الصينية، القوى الغربية إلى إنهاء العقوبات وإرسال مساعدات إلى أفغانستان.






