وزير الخزانة الأمريكي: ملتزمون بجعل صادرات إيران النفطية فقط 100,000 يومياً من 1.5 مليون يوميا الأن!
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الولايات المتحدة تهدف إلى الضغط على صادرات النفط الإيرانية وإيصالها لأقل من 10 % فقط، من المستويات الحالية، مع تجديد الرئيس دونالد ترامب لحملة الضغط الأقصى على البرنامج النووي لإيران.
قال وزير الخزانة الأمريكي في مُقابلة يوم الجمعة مع فوكس بيزنس: نحن ملتزمون بإعادة الصادرات الإيرانية إلى 100 ألف برميل يوميًا.
وقال إنه سيصعد العقوبات على الطاقة الروسية إذا طلب الرئيس دونالد ترامب ذلك.
قفزت العقود الآجلة للنفط بعد تصريحاته، حيث أرتفع خام برنت بنسبة 1.1% إلى 75.85 دولارًا للبرميل.
في الأسبوع الماضي، وقع دونالد ترامب على أمر تنفيذي يهدف إلى تكثيف الضغوط الإقتصادية على إيران، وتجديد الموقف المتشدد الذي أتخذه خلال فترة ولايته الأولى، في محاولة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، إن عائدات النفط تُمكن إيران من تمويل الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم، حيث يشتري الصينيون، و ربما الهنود، النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، وهذا أمر غير مقبول.
وقال بأن الضغط على الصادرات الإيرانية لحد (100 ألف برميل يوميًا) سيترك إيران في ضائقة إقتصادية شديدة، و أن الأرقام الحكومية تُظهر أن إقتصادها هش للغاية في الوقت الحالي، نتيجة التضخم الهائل و العجز الضخم في الميزانية.
كانت تعليقات وزير الخزانة الأمريكي أكثر شدة قليلاً من تلك التي تبناها الرئيس دونالد ترامب، و الذي قال الأسبوع الماضي إنه مُتردد في التوقيع على الأمر الذي يستهدف إيران، ويأمل في التوصل إلى إتفاق لتجنب تنفيذ العقوبات.
في الأيام التي سبقت تنصيب دونالد ترامب، بحثت مصافي النفط في آسيا عن إمدادات بديلة في حالة قيام إدارته بتقييد الوصول إلى النفط الإيراني أو الروسي، و لكن بعض هذه المخاوف تلاشت بعد الإعلان عن تدابيره الأولى، والتي ركزت على ثلاث ناقلات فقط.
في الوقت الحالي، لا يزال إنتاج إيران ما معدله 3.32 مليون برميل يومياً، في يناير/كانون الثاني 2025، وهو ما يقترب من أعلى مُستوى منذ أطلق دونالد ترامب حملته السابقة في عام 2018، وفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج.
(نقلاً عن وكالة بلومبرغ)
