الإستخبارات و التجسس

إدارة دونالد ترامب طلبت من موظفي وكالات الإستخبارات الإستقالة والحصول على رواتب شهرية مقدماً

أرسلت الحكومة الأمريكية عروض دفع رواتب مُقدمة لموظفي أربع وكالات إستخبارات أمريكية على الأقل بالإضافة إلى وكالة الإستخبارات الأمريكية المركزية مع تمدد حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص موظفي الحكومة الفيدرالية

فوض الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الملياردير إيلون ماسك، لقيادة الإصلاح في الحكومة الفيدرالية وتقليل العجز، وقد أثار هذا الجهد ذعر العُمال وأثار الإحتجاجات العامة ودفع الديمقراطيين إلى إتهام إيلون ماسك بقيادة عملية إستحواذ على الحكومة الفيدرالية.

قال المتحدثون باسم وكالات إستخبارات التي تلقى موظفوها عروض دفع رواتب شهرية مقدماً من أجل الإستغناء عنهم، هي:

مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية

وكالة الأمن القومي

وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية

مكتب الإستطلاع الوطني.

ولم يتضح عدد الموظفين المُتضررين لأن الأرقام سرية بالنسبة لأكبر الوكالات، والوكالات الثلاث التي تكشف عن البيانات لديها حوالي 19,500 موظف.

قالت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إن قوتها العاملة تلقت عروض في خطوة تهدف إلى مواءمة خدمة التجسس الأولى في البلاد مع أهداف مديرها الجديد جون راتكليف.

عرض الحكومة الفيدرالية الأسبوع الماضي على مليوني موظف فيدرالي مدني بدوام كامل فرصة التوقف عن العمل هذا الأسبوع وتلقي الأجر والمزايا حتى 30 سبتمبر/أيلول 2025، من أجل إقالتهم لاحقاً.

ولم يعرف على الفور ما إذا كانت الشروط المُعروضة على موظفي الإستخبارات هي نفسها.

تم إنشاء مكتب مدير الإستخبارات الوطنية، الذي يعمل به أقل من 2,000 شخص، بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 للإشراف على 18 وكالة تشكل مجتمع الإستخبارات الأميركي.

ولم يتضح ما إذا كان أي من الوكالات الثلاث عشرة المُتبقية قد تم تضمينها في المبادرة بحلول أواخر يوم الأربعاء، و إن وكالة الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن القومي جزء رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية.

يشعر بعض مسؤولي الإستخبارات السابقين بالقلق من أن الوكالة قد تفقد موظفين ذوي خبرة عالية وتضعف جمع المعلومات الإستخباراتية وتحليلها، و كما يتشاركون المخاوف بعض من المُشرعين الديمقراطيين من أن أولئك الذين يغادرون سيحل محلهم الموالون الذين يصنعون المعلومات الإستخباراتية لدعم آراء دونالد ترامب وسياساته.

قال مسؤول إستخباراتي كبير سابق، لوكالة رويترز، أنا قلق للغاية من أن زملائي لم يكن لديهم الشجاعة للوقوف في وجه هذا، وإن العديد من ضباط الإستخبارات الذين طوروا الخبرة على مر السنين يمكن إستبدالهم الآن بأولئك الذين ليس لديهم هذه الخلفية.

كانت علاقة دونالد ترامب بوكالات الإستخبارات الأمريكية مُتوترة بسبب النتائج التي تفيد بأن روسيا تدخلت في الإنتخابات الرئاسية لعام 2016 ، 2020 و2024 للتأثير على التصويت لصالحه.

في جلسة تأكيد مجلس الشيوخ في 15 كانون الثاني/يناير 2025، تعهد مدير وكالة الإستخبارات جون راتكليف بعدم طرد أو إجبار موظفي وكالة الإستخبارات المركزية على التخلي عن وظائفهم بسبب آرائهم السياسية أو آرائهم حول دونالد ترامب، الذي هاجم الوكالة وتقييماتها بشكل مُتكرر.

فيما يلي قائمة بوكالات الاستخبارات الأمريكية الرئيسية الاثنتي عشرة:

وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)
مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) – فرع الاستخبارات
وكالة الأمن القومي (NSA)
وكالة استخبارات الدفاع (DIA)
وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية (NGA)
مكتب الاستطلاع الوطني (NRO)
مكتب الاستخبارات البحرية (ONI)
قيادة الاستخبارات والأمن بالجيش (INSCOM)
وكالة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بالقوات الجوية (AFISRA) – وهي الآن جزء من قوة الفضاء الأمريكية وأعيدت تسميتها إلى القوات الجوية السادسة عشرة (القوات الجوية للأمن الإلكتروني)
استخبارات خفر السواحل (CGI)
وزارة الطاقة، مكتب الاستخبارات ومكافحة التجسس
وزارة الأمن الداخلي، مكتب الاستخبارات والتحليل

أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات