جثث الجنود الروس الذين قتلوا في أوكرانيا تنقل إلى ساحة للسكك الحديدية خارج العاصمة كييف ويتم تكديسها في قطار مُبرد، في إنتظار الوقت الذي يمكنهم فيه إعادتهم إلى عائلاتهم، حيث تكشف هذه الجثث الثمن الذي تدفعه روسيا في حربها ضد أوكرانيا
قال فولوديمير ليامزين Volodymyr Lyamzin كبير ضباط الإتصال المدني والعسكري لوكالة رويترز يوم الجمعة، بينما كان حاملو نقالة يرتدون ملابس بيضاء واقية يرفعوا أكياس القتلى لصناديق السيارات.
تم إحضار معظمهم من منطقة العاصمة كييف، وهنالك البعض منهم من منطقة تشيرنيهيف Chernihiv ومن بعض المناطق الأخرى
وقال، إن القطارات المبردة المتمركزة في مناطق أخرى عبر أوكرانيا تستخدم لنفس الغرض.
في حين لا توجد تقديرات موثوقة لحجم الخسائر الروسية، قدم المشهد الذي صورته وكالة رويترز تقديراً خاطفا للخسائر التي يدفعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ أن أمر بغزو أوكرانيا في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢.
نشر الجيش الأوكراني صوراً جوية لبقايا الأليات العسكرية المحترقة لكتيبة مدرعة روسية، عندما حاولوا عبور نهر في منطقة دونباس، التي أصبحت ساحة المعركة الرئيسية.
حيث تم إستهداف محاولات العبور الروسية بواسطة المدفعية الأوكرانية.
وزارة الدفاع البريطانية قالت، إن جسرا عسكريا عائما وأجزاء من كتيبة مدرعة تم تدميرها عند نهر سيفرسكي دونيتس Siverskyi Donets بينما كانت القوات الروسية تحاول إختراق الدفاعات في أماكن أخرى في دونباس.
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف Oleksii Reznikov في منشور على موقع فيسبوك:-
نحن ندخل مرحلة جديدة طويلة من الحرب، نتوقع أسابيع صعبة للغاية عندما تكون أوكرانيا لوحدها في مواجهة معتدٍ هائج.
بعد تحقيق أسرع مكاسب إقليمية منذ إجبار الغزاة الروس على التخلي عن تقدمهم في العاصمة كييف قبل أكثر من شهر، طردت القوات الأوكرانية أعدائها بعيدًا عن ثاني أكبر مدينة، وهي مدينة خاركيف.
ساد الهدوء شمال شرقي المدينة التي تعرضت لقصف عنيف لمدة أسبوعين على الأقل.
المقاومة الأوكرانية الشرسة، التي يقول محللون عسكريون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجنرالاته فشلوا في توقعها، عندما شنوا الغزو في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، قلبت التقدم الروسي.
