أبلغت الولايات المتحدة زعماء بلدان جنوب شرق آسيا ( الأسيان ) يوم الجمعة، أنها ستبقى في المنطقة لأجيال، وشددت على الحاجة إلى الحفاظ على حرية البحار.
قالت نائبة الرئيس الأمريكي – كامالا هاريس، في كلمتها أمام قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا المكونة من ١٠ بلدان ( Association of Southeast Asian Nations )، إن المنطقة تمثل أولوية للولايات المتحدة، وإن الجلسة الإفتتاحية لإجتماعهم في وزارة الخارجية يوم الجمعة ستركز على قضايا الأمن البحري والصحة.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي :-
إن الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا تشتركان في رؤية لهذه المنطقة، وسنعمل معًا على الحماية من التهديدات للقواعد والأعراف الدولية.
( لم تذكر الصين بالإسم، التي تتهمها الولايات المتحدة بإستخدام الإكراه ضد جيرانها )
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي :-
نقف مع حلفائنا وشركائنا في الدفاع عن النظام القائم على القواعد البحرية، والذي يشمل حرية الملاحة والقانون الدولي
كدولة من منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستكون الولايات المتحدة حاضرة وستستمر في المشاركة في جنوب شرق آسيا لأجيال قادمة
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن الولايات المتحدة ستواصل الإستجابة مع دول الآسيان لتهديد فيروس كورونا، بعد أن تبرعت بالفعل بأكثر من ١١٥ مليون جرعة لقاح للمنطقة.
وقالت:-
طالما إن فيروس كورونا موجود في أي بلد، فإنه يؤثر علينا جميعًا
يجب أن نرفع سويًا طموحنا الجماعي، ونعجل بالتحول إلى الطاقة النظيفة، ونلبي إحتياجات البنية التحتية لدينا بشكل مستدام
تضم رابطة دول آسيان ( بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا ، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند وفيتنام )، على الرغم من إستبعاد زعيم ميانمار من القمة بسبب انقلاب العام الماضي، كما أن الفلبين حليفة الولايات المتحدة تمر بمرحلة إنتقالية بعد إنتخابات، ممثلة بوزير خارجيتها.
