
إضافة إلى خسارة أعداد كبيرة من الجنود، القادة والكثير من المعدات العسكرية الروسية، فإن روسيا تعاني من العقوبات الإقتصادية الغربية بسبب غزوها لأوكرانيا.
تعهدت مجموعة الإقتصادات الغربية السبع الكبرى G7 في بيان اليوم السبت بمزيد من الضغط الإقتصادي والسياسي على روسيا وتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.
تعليقًا على التطورات الأخيرة في شرق أوكرانيا، قال حاكم المنطقة – أوليه سينيجوبوڤ Oleh Sinegubov، في تعليقات بثت على وسائل التواصل الإجتماعي:-
تظل النقطة الأكثر شراسة هي بإتجاه إيزيوم
قواتنا المسلحة تحولت إلى هجوم مضاد هناك، العدو يتراجع على بعض الجبهات وهذا نتيجة لطابع قواتنا المسلحة.
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف يوم الجمعة، إنه لم يلاحظ أي مؤشر على أي تغيير في تفكير الرئيس الروسي بشأن الصراع.
في مقابلة مع موقع تي-أونلاين T-Online الإخباري، ونشر اليوم السبت، قال المستشار الألماني، إن العقوبات الغربية على روسيا ستظل سارية حتى تتوصل إلى إتفاق مع أوكرانيا، وهدفنا هو فشل هذا الغزو
في إجتماع ألمانيا، أيد وزراء خارجية مجموعة السبع G7، تقديم المزيد من المساعدات والأسلحة لأوكرانيا.
في بيانهم، تعهد وزراء مجموعة السبع – من الولايات المتحدة، اليابان ، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا وكندا، بتسريع جهودنا لتقليل وإنهاء الإعتماد على إمدادات الطاقة الروسية.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن عقوبات الغرب ترقى إلى مستوى ( حرب بعدة إتجاهات ) ضد روسيا، وإنه من الصعب التكهن بمدة إستمرارها.
فرضت روسيا إدارة عسكرية – مدنية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا وتخطط لإجراء إستفتاء هناك حول ما إذا كانت ترغب في الإنضمام إلى الإتحاد الروسي، مما يعكس عمليات التصويت المماثلة التي أجريت في شبه جزيرة القرم المجاورة في عام ٢٠١٤، وفي منطقتي دونباس.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن من شبه المؤكد أن تتلاعب روسيا بنتائج مثل هذا التصويت.






