الإرهاب، الجريمة المنظمة

سفينة شحن صينية مشتبه بها بحادث إلحاق ضرر بأنبوب للغاز في بحر البلطيق

قال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي (NBI) اليوم الجمعة، إن التحقيق في الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز Balticonnector يركز حاليًا على دور سفينة الحاويات الصينية NewNew Polar Bear.

في وقت مبكر من يوم ٨ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٣،تضرر خط أنابيب غاز وكيبل إتصالات إنترنت يربط بين فنلندا وإستونيا، فيما قال المحققون الفنلنديون إنه ربما عمل تخريبي، على الرغم من أنهم لم يستنتجوا بعد ما إذا كان حادثًا أم عملاً متعمدًا.

قالت السويد يوم الثلاثاء الماضي، إن الوصلة الثالثة التي تربط العاصمة السويدية ستوكهولم بتالين تضررت في نفس الوقت تقريبا مع الوصلتين الأخريين.

قال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي في بيان:-

أثبتت الشرطة في التحقيق الجنائي أن تحركات السفينة NewNew Polar Bear التي ترفع علم هونغ كونغ تتزامن مع زمان ومكان تلف خط أنابيب الغاز ولهذا السبب، يركز التحقيق الآن على دور السفينة المذكورة

بعد بيان مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي، قال المحققون في أستونيا، الذين يحققون في حوادث كابلات الإتصالات، إنهم ما زالوا يبحثون في سفينتين هما NewNew Polar Bear الصينية وSevmorput الروسية.

وقالوا في بيان لوكالة رويترز:-

لقد حددنا أنه خلال الحوادث كانت السفينتان الصينية والروسية في المنطقة، وما زلنا نحقق فيما إذا كان لهاتين السفينتين أي علاقة بالأضرار أم لا

كانت هاتان السفينتان فقط موجودتين في جميع مواقع الحوادث الثلاثة في الوقت التقريبي الذي حدث فيه الضرر، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي أستعرضتها وكالة رويترز.

وقال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي، إنه تم العثور على جسم ثقيل في قاع البحر بالقرب من الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب، ويجري التحقيق فيما إذا كان ذلك مرتبطًا بالحادث.

قال مفتش المباحث ريستو لوهي Risto Lohi في البيان:-

أكد التحقيق أن الضرر نتج عن قوة ميكانيكية خارجية، وبناء على المعلومات الحالية لا يوجد سبب للإعتقاد بأن الضرر ناجم عن انفجار، وستبذل محاولات لرفع الجسم من البحر لإجراء الفحص الفني

وقال مكتب التحقيقات الوطني الفلندي، إنه يعتقد أن كتلة ضخمة من التربة تشكلت مؤخرا في أعماق قاع البحر الطيني تحتوي على جسم ثقيل للغاية، وكانت موضوع التحقيق

قالت السلطات السويدية والإستونية، إن كابل إتصالات ثانٍ يربط بين السويد وإستونيا تعرض لإنقطاع جزئي في نفس الوقت تقريبًا، وهو ما قد يكون بسبب تأثير خارجي.

وأثارت هذه الحوادث مخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة في منطقة الشمال ودفعت حلف شمال الأطلسي العسكري إلى تكثيف الدوريات في بحر البلطيق.

قالت الشركة التي تملك السفينة الروسية مدار التحقيق، إن السفينة ليس لها صلة بأي من الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب.

وقالت في بيان لوكالة رويترز:-

نرفض بشكل قاطع أي تلميحات لا أساس لها من الصحة بأن سفينة تديرها روساتوم ربما كانت مرتبطة بأي شكل من الأشكال بحادث خط أنابيب للغاز في خليج فنلندا في الثامن من تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٣

لقد مرت عبر خليج فنلندا، وهي منطقة ذات حركة بحرية مكثفة، دون توقف أو إبطاء السرعة، وحافظت على متوسط سرعة يبلغ ١٤.٥ عقدة، ولم يلاحظ الطاقم أو يسجل أي شيء غير عادي أو مريب أو يمكن الإبلاغ عنه بأي شكل من الأشكال

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: الشكر الجزيل لكم لزيارة موقعنا, أستمتعوا بقراءة الأخبار
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع