حتى لو تم التوصل لإتفاق مع إيران حول البرنامج النووي، لن يتم تنفيذه
- مقال تحليلي لوكالة رويترز، بعنوان : U.S. and Iran finesse issue of IAEA's nuclear probes, for now
الولايات المتحدة وإيران وجدا طريقة للتعامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن البرنامج النووي، تسمح لكليهما بإدعاء ( تحقيق النصر ) في الوقت الحالي، لكنها تؤخر التوصل إلى حل نهائي، وفقًا لثلاثة مصادر تحدثت لوكالة رويترز
قامت إيران بطلب ضمان إن الولايات المتحدة تلتزم بـ ( إغلاق بشكل نهائي ) لتحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، قبل أن تنفذ بالكامل الإتفاق المقترح لإحياء الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥.
الولايات المتحدة وشركائها يرفضون هذا الطلب، بحجة، أن التحقيقات لا يمكن أن تنتهي إلا عندما تقدم إيران إجابات واضحة ومقنعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية
قالت مصادر لوكالة رويترز، نتيجة لذلك، قالت إيران إنها لن تنفذ الإتفاق ما لم يتم إغلاق التحقيقات.
السؤال الأساسي هو، هل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستغلق التحقيقات ؟
و
ما إذا كانت إيران ستمضي في توقيع الإتفاقية، إذا لم غلق التحقيقات ؟
“القرار من الوكالة الدولية ” أو ” الضمانات ” حول التحقيقات، أمر بالغ الأهمية بالنسبة للوكالة، التي تسعى إلى ضمان عدم قيام الأطراف في معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية ( NPT ) بتحويل المواد النووية سراً التي يمكنهم إستخدامها لصنع سلاح.
قال مسؤول أمريكي كبير الأسبوع الماضي:-
إن إيران تخلت بشكل أساسي عن بعض العقبات الرئيسية أمام إحياء الإتفاقية لعام ٢٠١٥، بما في ذلك ما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يبدو أن الأمر يختلف عما أعلنت عنه إيران.
قال مسؤول أمريكي لوكالة رويترز:-
إن إيران أرادت في الأصل تعهدا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكمل تحقيقات الوكالة حول الأماكن الغير معلنة في موعد محدد، وإن الولايات المتحدة وشركائها رفضوا ذلك.
عادت إيران وقالت، إنه إذا لم يتم حل قضايا التحقيقات بحلول ( يوم إعادة التنفيذ للإتفاق )، فإن إيران ستحتفظ بالحق في عدم إتخاذ الخطوات لوقف التقدم لبرنامجها النووي المقرر حدوثه في ذلك التأريخ ( يوم إعادة التنفيذ للإتفاق )
