منافس جديد لشركة ستارلنك للأنترنت الفضائي، ولكن مخصص للشركات وبسرعات عالية جداً
تريد شركة ( تليسات Telesat )، الكندية، إطلاق كوكبة من الأقمار ألاصطناعية في المدار المنخفض للأرض، يدعى (LEO)، لتوفير ألانترنت عالي السرعة من الفضاء، لمنافسة شركة ( سبيس أكس )، وأمازون، ولكن تستهدف الشركات وليس ألاشخاص.
على الرغم من المنافسة، فإن دان غولدبرغ Dan Goldberg، الرئيس التنفيذي لشركة تليسات، واثق بكوكبة ألاقمار التي تريد الشركة إطلاقها ويعتبرها الـ ” الكأس المُقدسة the Holy Grail ” للمساهمين
أنها
” ميزة تنافسية مستدامة في توفير سرعة عالية للأنترنت من الفضاء “.
شركة تليسات Telesat تخطط لهذه الكوكبة بسعر أقل بكثير من شركة سبيس أكس SpaceX و أمازون Amazon’s
كانت الشركة تعمل في عقود خدمات الأقمار ألاصطناعية لفترة طويلة
بالإضافة إلى ذلك، بدلا من التركيز على ( الأشخاص ) مثل سبيس أكس SpaceX و أمازون Amazon، تسعى الشركة ( تليسات Telesat )، للعملاء على المستوى التجاري فقط.
توفر الأقمار ألاصطناعية الخمسة الخاصة بكندا ( في مدار GEO ) لشركة تليسات Telesat ( تمتلك ١٣ قمر بالمجمل )، للخدمات بشكل أساسي المذيعين التلفزيونيين ومقدمي خدمات الإنترنت والشبكات الحكومية، وكلهم قلقون بشكل متزايد بشأن تأخر ألاشارة بسبب البعد الكبير للأقمار عن ألارض في هذا المدار ( أبعد بـ ٣٥ مرة تقريبا عن ألارتفاع المستهدف الحالي )
( الفرق بين مدار GEO- الثابت بالنسبة للأرض ومدار LEO )
( ألاقمار الخمسة الخاصة بكندا )
( جميع ألاقمار ومناطق تواجدها )
يطلق على الكوكبة المقترحة أسم ( Lightspeed )، وسوف توفر الاتصال بالإنترنت بسرعة أقرب إلى ( الألياف البصرية Fiber Optics )
الشركة تخطط لأول إطلاق في أوائل عام ٢٠٢٣
وقال كاليب هنري Caleb Henry، محلل كبير في Quilty Analytics
” ستكون شبكة ستارلنك جاهزة بالفعل في هذا المجال ( مجال ألانترنت من الفضاء )… وهذا يعطي مساحة كبيرة لشركة سبيس أكس SpaceX للفوز بالعملاء “.
وقال غولدبرغ
إن ميزة التحرك ألاول من قبل شركة سبيس أكس، حيث تتقدم علينا بـ٢٤ شهرا، لكن، لايمكن لأحد السيطرة على السوق بشكل كامل
وقعت شركة تليسات Telesat في عام ٢٠١٩ صفقة عمليات إطلاق لأقمارها مع شركة أمازون Bezos ‘Aerospace، و إن المناقشات مستمرة مع ثلاثة شركات أخرى
وهي ( سبيس أكس، ArianeGroup و ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية )
تهدف الشركة ( تليسات Telesat ) إلى إطلاق الدفعة الأولى من ٢٩٨ قمرا أصطناعيا، تم بناؤها بواسطة Thales Alenia ( شركة تصنيع ألاقمار ألاصطناعية، فرنسية-إيطالية، أكبر مزود في أوربا )، في أوائل عام ٢٠٢٣، مع تغطية جزئية في مناطق ( خطوط العرض العليا للكرة ألارضية ) في وقت لاحق من نفس العام، والخدمة العالمية الكاملة في عام ٢٠٢٤.
تقدر تكلفة كوكبة الشركة والتي تسمى ( Lightspeed )، ( نصف ) تكلفة شبكة ستارلنك أو شبكة أمازون مستقبلاً.
وقال غولدبرغ
نعتقد أننا في وضع مميز ( قلة جهد ونتائج جيدة ) …عندما ننظر إلى بقية المشاريع ( خصوصاً سبيس أكس )، لايمكن أن نصل لهذا المستوى
وقال المحلل كاليب هنري
إن تركيز الشركة تليسات Telesat على ألاعمال الكبيرة … هو الصحيح.
وقال
لديك اثنين من اللاعبين الكبار ( سبيس أكس وأمازون )، يتعهدون بالفعل بإنفاق ١٠ مليارات دولار على كوكبتهم من ألاقمار ألاصطناعية لوضع أمثل لسوق المستهلك…
إذا كان بإمكان شركة تليسات Telesat أن تنفق نصف هذا المبلغ لخلق نظام عالي الأداء للشركات، فستصبح منافس كبير
وقال غولدبرغ
” لقد عملنا مع العديد من هؤلاء العملاء لعدة عقود … سيعطينا ميزة حقيقية “.
وقالت كاريسا كريستنسن Carissa Christense، الرئيسة التنفيذية لشركة برايس تك BryceTech، مؤسسة أبحاث
شركة تليسات Telesat هي مشغل الأقمار ألاصطناعية منذ فترة طويلة، ولديها ميزة الخبرة في هذا المجال
وقال غولدبرغ
إن الوكالات الائتمانية للتصدير في فرنسا وكندا، BPI و EDC على التوالي، من المتوقع أن تكون من المقرضون الرئيسيون ( تمويل )
حكومة ولاية كويبيك الكندية، ستقرض ٣١٧ مليون دولار أمريكي، وعدت الحكومة الفيدرالية الكندية بـ ٦٠٠ مليون دولار ( كندي )، لتكون عميلا مفضلا للشركة
