النرويج ساهمت بكميات كبيرة جداً من الغاز الطبيعي للدول الأوربية
أعلنت شركات النفط و الغاز النرويجية أنها سلمت مستويات قياسية من الغاز الطبيعي في عام 2024 وستقوم بحفر عدد مماثل من آبار الاستكشاف في العام المُقبل، في محاولة للتعويض عن انخفاض الإنتاج في وقت لاحق من العقد، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
قالت مديرية الموارد البحرية النرويجية يوم الخميس إنه من المقرر حفر حوالي 40 بئرًا في عام 2025، على قدم المساواة مع 42 بئرًا تم حفرها العام الماضي.
وقالت المديرية في تقريرها السنوي عن النشاط، إن حوالي نصف الأبار سيكون في بحر الشمال، وحوالي 10 في بحر النرويج وما بين أربعة وستة في بحر بارنتس.
أصبحت النرويج أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا في عام 2022، لتحل محل التدفقات الروسية التي تم قطعها بعد غزو أوكرانيا، وهي تساهم الآن بنحو ثلث واردات الغاز للقارة، ومن المرجح أن تظل موردًا رئيسيًا حيث تستخدمه الدول الأوروبية كوقود إنتقالي للتحول نحو إستخدام الطاقة النظيفة، والتخلص من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون.
قالت المديرية إن إجمالي مبيعات الغاز الطبيعي من النرويج بلغ 124 مليار متر مكعب قياسي العام الماضي، إرتفاعا من الرقم القياسي السابق المُسجل في عام 2022، والذي بلغ 122.8 مليار متر مكعب قياسي، حيث كان إجمالي إنتاج النفط والغاز أعلى مما كان عليه منذ عام 2009.






