إرتفاع معدلات أسعار الإيجارات اليومية لمنصات التنقيب عن النفط والغاز بشكل كبير
أرتفعت أسعار إيجارات منصات التنقيب عن النفط والغاز البحرية بشكل كبير جدا، مدعومة بالسعي لرفع كمية الإنتاج بسبب الحرب في أوكرانيا وإنتعاش الطلب بعد فترة الإنخفاض بسبب إنتشار فيروس كورونا.
أصبحت شركات الحفر في وضع أقوى للمطالبة بمعدلات إيجار يومية أعلى لمعداتها بعد عدة سنوات من التردي أدت إلى موجة من الإندماج لعدة شركات، ودفعتهم إلى التخلص من منصات الحفر القديمة، مما ترك عددًا أقل متاحًا الآن مع إنتعاش الطلب.
أرتفعت التكاليف اليومية لإستئجار منصة حفر، تعرف عادة بإسم ( Dayrate )، بشكل كبير للمعدات التي تستخدم في المياه العميقة في ( المثلث الذهبي ) من خليج المكسيك إلى غرب إفريقيا والبرازيل.
قال سينامون إدرالين Cinnamon Edralin، رئيس تحليل سوق منصات الحفر في Esgian ومقرها أوسلو لوكالة رويترز:-
الأسعار ترتفع بسرعة كبيرة، خاصة في غرب إفريقيا، في العام الماضي، وصلنا إلى ٢٠٠,٠٠٠ دولار، وهذا العام وصلنا إلى ٣٠٠,٠٠٠ دولار ، وسرعان ما نتجه إلى ٤٠٠,٠٠٠ دولار
ساعد الصراع في أوكرانيا على زيادة الطلب على منصات الحفر حيث تبحث الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاء آخرون عن بدائل لإمدادات النفط والغاز الروسية، و يهدف الإتحاد الأوروبي إلى إنهاء إستخدام النفط والغاز الروسي بحلول عام ٢٠٢٧.
قالت شركة Seadrill المتخصصة بنشاط الحفر البحري، في تقرير فصلي، أنه من المتوقع أن يرتفع النشاط على الجرف القاري النرويجي، وهو مصدر حيوي للغاز لأوروبا، في عام ٢٠٢٣، مدعومًا بالحوافز الضريبية و التركيز على أمن الطاقة
أظهرت بيانات التحليل الخاصة بشركة Esgian ، أنه بالنسبة لبريطانيا والنرويج، المنتجين الرئيسيين في بحر الشمال، بلغ عدد الحفارات المتعاقد عليها ( ٤٠ ) في شهر نيسان / أبريل ٢٠٢٢، إرتفاعا من ( ٣٧ ) في نهاية عام ٢٠٢٠، ولكن دون الـ ( ٥١ منصة ) قبل تفشي الوباء.
