الولايات المتحدة ترفع ( ٥ منظمات ) في الشرق الأوسط، أفريقيا، أوربا، أسيا من قوائم الإرهاب
تستعد الولايات المتحدة لإزالة خمس منظمات متطرفة، يُعتقد أنها لم تعد موجودة، من قإئمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك العديد من المنظمات التي شكلت في السابق تهديدات كبيرة، في جميع أنحاء آسيا ، أوروبا والشرق الأوسط.
على الرغم من أن المجموعات ( غير نشطة حالياً )، فإن القرار حساس سياسيًا لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والدول التي تعمل فيها المنظمات ، ويمكن أن يثير إنتقادات من أسر الضحايا وعائلاتهم الذين ما زالوا يتعاملون مع خسائر أحبائهم.
تشمل المنظمات جماعة ( إيتا الإنفصالية الباسكية – أسبانيا، وطائفة أوم شينريكيو Aum Shinrikyo اليابانية، الجماعة اليهودية المتطرفة كاهانا كاخ Kahane Kach ، وجماعتان إسلاميتان نشطتان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر ).
أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس يوم الجمعة بهذه التحركات، والتي تأتي في نفس الوقت الذي يتزامن مع نقاش مثير للإنقسام بشكل متزايد ولكنه غير ذي صلة في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى، حول ما إذا كان ينبغي أو يمكن ( إزالة الحرس الثوري الإيراني IRGC – من القائمة الأمريكية للإرهاب ) كجزء من جهود إنقاذ الإتفاق النووي الإيراني المتعثر في الوقت الحالي.
على الرغم من ذلك، لم يرد ذكره في إخطارات وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة.
في إخطارات مُنفصلة للمشرعين الأمريكيين، قالت وزارة الخارجية، إن تصنيفات الإرهاب للمجموعات الخمس ستتم إزالتها رسميًا عند نشر القرارات في السجل الفيدرالي، والمتوقع الأسبوع المقبل.
حصلت وكالة الأسوشيتد پرس على نسخ من الإخطارات، التي وقعها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، يوم الأربعاء.
السبب العام لعمليات الإزالة من قوائم الإرهاب، متطابق في كل حالة:-
تأخذ المراجعات للتصنيفات الإرهابية بنظر الإعتبار ما إذا كانت الجماعات المُحددة لا تزال نشطة، وما إذا كانت قد أرتكبت أعمالًا إرهابية خلال السنوات الخمس الماضية، وما إذا كان حذفها أو إبقاء التصنيف في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
بموجب القانون الذي أنشأ هذه القائمة، يمكن لوزير الخارجية إزالة المجموعات التي يرى أنها لم تعد مطابقة للمعايير التي إدخلتها ضمن هذه القائمة.