لماذا أعتبر إيلون ماسك المعايير ( البيئية، الإجتماعية وإدارة الشركات ESG ) بأنها ( إحتيال ) ؟

رَفضُ إيلون ماسك – الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، للمعايير ( الخاصة بالبيئة، الوضع الإجتماعي وإدارة الشركات أو ESG ) التي وضعها المستثمرون للسيطرة على تصرفات الشركات، بأنه ( عملية إحتيال )، تبرز كيف أن الإتجاه الإستثماري الخاص بالشركات في الولايات المتحدة ( سوق الأسهم )، والذي يشمل أصولًا تصل قيمتها إلى ٣٥ تريليون دولار، تعني شيء مختلف لأشخاص متعددين.

أنتقد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا Tesla Inc لصناعة السيارات الكهربائية، يوم الأربعاء قرار شركة تحليلات أسواق الأسهم – ستاندرز أند پورز غلوبال S&P Global Inc، بعد أن تم إستبعاد الشركة ( تسلا ) – من المنطقي بأنها لا تؤثر على البيئة، من مؤشر معايير الـ ESG الرائد في مجال ( التأثير على البيئة، الوضع الإجتماعي وإدارة الشركات )، بينما أضافوا بعض الشركات التي تضر أنشطتها بالبيئة، مثل منتجي ( النفط والغاز ).

إيلون ماسك أستخدم موقع تويتر Twitter ( معبراً عن إحباطه من هذه الخطوة )، على الرغم من قيام شركته تسلا Tesla بعمل المزيد من أجل البيئة، أكثر من أي شركة على الإطلاق!

وقال، أن مؤشر ESG تم إستخدامه من قبل من يدعون بشكل زائف ( القتال من أجل العدالة الإجتماعية ).

قالت مارغريت دورن Margaret Dorn مديرة المؤشرات في ستاندرد آند بورز داو جونز لوكالة رويترز، إن شركة تسلا أُستُبعدت من المؤشر لأن نتيجتها تراجعت بشكل طفيف مع تحسن عشرات شركات صناعة السيارات الأخرى.

قالت:-

تساهم سيارات شركة تسلا Tesla الكهربائية في خفض إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون، لكن الدرجة التي تعطيها مؤشرات الـ ESG قد ( تراجعت ) في جوانب أخرى، مثل ( ظروف العمل السيئة في مصنعها في Fremont – كاليفورنيا، مزاعم التمييز العنصري، التعامل مع تحقيق الحكومة الأمريكية في العديد من الوفيات والإصابات المرتبطة لتقنية القيادة الآلية )