فضاءعلمية

مركبة فضائية أوربية- يابانية مشتركة تلتقط صورة لكوكب عطارد، أثناء عمليات المرور المقصودة لدراسة الكوكب بعد ٤ سنوات من الأن

التقطت بعثة BepiColombo الأوروبية-اليابانية المشتركة صورة فريدة لكوكب عطارد في ١ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢١،أثناء عمليات المرور المقصودة من قبل المركبة الفضائية لإبطاء سرعتها من خلال الإستفادة من جاذبية الكوكب المغناطيسية.

Hello Mercury annotated pillars

تم التقاط الصورة في الساعة ( ٢٣:٤٤:١٢ ) بالتوقيت العالمي، بواسطة كاميرا المراقبة ( ٢ ) في وحدة Mercury Transfer Module ، عندما كانت المركبة الفضائية على بعد حوالي ٢,٤١٨ كيلومتر من كوكب عطارد.

المنطقة الموضحة في الصورة هي جزء من نصف الكرة الشمالي لكوكب عطارد، بما في ذلك Sihtu Planitia التي غمرتها الحمم البركانية.

تتميز المنطقة المستديرة الأقل تشويهاً وإشراقًا من المناطق المحيطة بها بالسهول المحيطة، بفوهة كالفينو Calvino، والتي تسمى سهول رودكي Rudaki Plains.

كما تُرى فوهة ليمونتوڤ Lemontov، التي يبلغ عرضها ١٦٦ كيلومترًا، والتي تبدو بيضاء لأنها تحتوي على ميزات فريدة من نوعها لكوكب عطارد، حيث العناصر المتطايرة تتسرب إلى الفضاء.

كما أنها تحتوي على ” فتحة ” حدثت فيها الإنفجارات البركانية.

سوف تدرس المركبة BepiColombo هذه الأنواع من الميزات بواسطة مركبتين في مدار حول الكوكب.

كانت المناورة التي عملتها المركبة للإستفادة من الجاذبية هي الأولى في كوكب عطارد والرابعة من تسع محاولات مرور بشكل عام.

خلال رحلتها التي تستمر سبع سنوات إلى أصغر وأعمق كوكب في المجموعة الشمسية، قامت المركبة BepiColombo بمرور واحد بالقرب من الأرض، وأثنان بالقرب من كوكب الزهرة و ( واحد من أصل ستة ) بالقرب من كوكب عطارد للمساعدة في توجيه مسارها إلى مدار عطارد في عام ٢٠٢٥، عند نجاحها في الوصول للمدار المطلوب، ستقوم بإطلاق مركبتين علميتين مداريتين.

المركبتان المداريتان العلميتان معها :-

* مركبة كوكب عطارد المدارية Mercury Planetary Orbiter، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

* مركبة الغلاف المغناطيسي لكوكب عطارد المدارية Mercury Magnetospheric Orbiter، التابع لوكالة جاكسا اليابانية.

كلا المركبتين المداريتين سوف تدرسان ( أثناء تواجدهما في المدار ) جميع جوانب كوكب عطارد الغامض، بدءًا من المدارات إلى العمليات السطحية والمجال المغناطيسي والغلاف الخارجي، لفهم أفضل لأصل وتطور الكوكب.

unnamed

المصدر
المصدر
أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات