قالت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، يوم الأربعاء، إن نيزكًا صغيرًا أصطدم بتلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي تم إكمال نشر أجزاءه الرئيسية العلمية حديثًا في شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، مما أدى إلى خروج أحدى المرايا المطلية بالذهب عن مكانها، ولكن هذا الحادث العرضي لم يغير الجدول المُعد للمرصد الفلكي، ليصبح جاهزًا للعمل بشكل كامل قريبًا، ومن المتوقع الحصول على أول صورة في شهر تموز / يوليو ٢٠٢٢.
قالت الوكالة الفضائية الأمريكية في بيان، إن ( صخرة صغيرة من الفضاء ) أصطدمت بالتلسكوب الذي تبلغ قيمته ١٠ مليارات دولار ( ٢٣ – ٢٥ أيار / مايو ٢٠٢٢ )، وتركت تأثيرًا صغيرًا ( لكن ملحوظ في بيانات التلسكوب الواردة )، وهذا الإصطدام كان خامس وأكبر إصابة للتلسكوب منذ إطلاقه في كانون الثاني / ديسمبر ٢٠٢١.
وقالت الوكالة الفضائية:-
صُممت المرايا التي يتكون منها المرصد الفلكي لتحمل الإصطدامات بجزيئات بحجم ( الغبار ) والتي تمر بسرعة كبيرة جداً في الفضاء، لكن الإصطدام الأخير كان أكبر مما تم تصميم المرصد لتحمله ويتجاوز ما كان يمكن للفريق إختباره على المرصد، على الأرض.
يعتبر تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي تديره وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، أقوى مرصد فضائي تم بناؤه على الإطلاق، مع مجموعة من المتحسسات العلمية و ١٨ مرآة مطلية بالذهب تعمل معًا للبحث عن الكواكب البعيدة وكذلك المجرات للمراحل الأولى من تكون الكون.