تركيا تأمل المضي بأكبر صفقة لطائرات مقاتلة بعد تنحي رئيس اللجنة الذي أوقف الصفقة
قال الرئيس الجديد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الخميس، إنه سينظر في صفقة الطائرات المقاتلة إف-١٦ التي أبرمتها شركة لوكهيد مارتن بقيمة ٢٠ مليار دولار مع تركيا، وقضايا أخرى، مثل إنضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
قال السيناتور الديمقراطي بن كاردين Ben Cardin، للصحفيين – بعد يوم واحد من توليه رئاسة اللجنة:-
أحتاج إلى التحدث مع الإدارة بشأن الكثير من هذه القضايا، لأنها لا تقتصر على قضية واحدة فقط، ويجب أن أفهم ذلك
وقال إنه ناقش إنضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي مع مسؤولين أتراك خلال إجتماع لحلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء.
وأضاف :-
يزعمون ( الأتراك ) أن ذلك سيتم في الجزء الأول من الشهر المقبل، إذا كان هذا صحيحا في الواقع، فعلى الأقل تم حل المشكلة ( إنضمام السويد )، ولكن هنالك قضايا أخرى بالإضافة إلى مجرد الإنضمام إلى الناتو والتي يجب أن تكون جزءا من مناقشاتنا ونحن نمضي قدما
كان الرئيس السابق للجنة، الديمقراطي، السيناتور بوب مينينديز Bob Menendez، قد منع الصفقة لتركيا لعدة أشهر، بسبب إعتراضات تركيا على إنضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وكذلك تحليق الطائرات التركية فوق المجال الجوي لليونان المجاورة.
قواعد مجلس الشيوخ أجبرت رئيس اللجنة، بوب مينينديز على التنحي من منصبه كرئيس للجنة، بعد أن أعلن ممثلو الإدعاء في الولايات المتحدة، أنه وزوجته نادين مينينديز يواجهان إتهامات بالرشوة.
يقوم زعماء لجان الشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب بمراجعة كل مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، وهم يطرحون بإنتظام أسئلة أو يثيرون مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان أو القضايا الدبلوماسية التي يمكن أن تؤخر أو توقف مثل هذه الصفقات.
رفضت تركيا التصديق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي لعدة أشهر، متهمة الحكومة السويدية بعدم القيام بشيء يذكر ضد الأشخاص الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين، ومعظمهم من الأعضاء الأكراد في حزب العمال الكردستاني المحظور.
قال الرئيس التركي في تموز / يوليو ٢٠٢٣، إنه سيحيل التصديق لعضوية السويد إلى البرلمان، عندما يعود لمزاولة أعماله في تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٣، مما أحبط بعض أعضاء الكونغرس الذين قالوا إنه كان بإمكانه دعوته مرة أخرى إلى الجلسة من أجل التصديق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
بعد الكشف عن لائحة إتهام ضد بوب مينينديز، الرئيس السابق للجنة، قال الرئيس التركي، إن تركيا يجب أن تحول المشاكل القانونية التي يواجهها السيناتور إلى فرصة لشراء الطائرات المقاتلة.
نقلت وسائل إعلام تركية عن التركي قوله للصحفيين، إن غياب مينينديز عن المشهد يعد ميزة
تقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
في حين تم التوصل إلى عضوية فنلندا في أبريل/نيسان الماضي، إلا أن تركيا والمجر ما زالتا تعرقلان طلب السويد.
قالت تركيا، إن حكومتا البلدين ( تركيا والمجر ) تعملان بتنسيق وثيق بشأن هذه القضية.
قام السيناتور جيم ريش Jim Risch، في لجنة مجلس الشيوخ، بتعليق مبيعات الأسلحة إلى المجر بسبب هذه القضية.
