عسكرية

يجب أن تستعد الولايات المتحدة جيدا لهزيمة ( الصين وروسيا ) سوية

وفقا لتقرير لجنة مكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، اليوم الخميس، يتعين على الولايات المتحدة الإستعداد لحروب متزامنة محتملة مع روسيا والصين من خلال توسيع قواتها التقليدية، تعزيز التحالفات وتعزيز برنامجها لتحديث الأسلحة النووية التي تمتلكها

االتقرير صادر عن لجنة الوضع الإستراتيجي
Congressional Commission on the Strategic Posture

رفض مسؤول كبير مشارك في إعداد التقرير القول فيما إذا كانت المعلومات الإستخباراتية للجنة أظهرت أي تعاون بين الصين وروسيا في مجال الأسلحة النووية.

وقال المسؤول الكبير لوكالة رويترز:-

نحن قلقون… قد يكون هنالك تنسيق بينهما بطريقة ما، وهو ما يوصلنا إلى فكرة الحروب المتزامنة هذه

من شأن هذه النتائج أن ( تقلب رأسا على عقب ) إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الحالية، التي تدعو إلى الفوز في صراع واحد، وإستخدام قوة الردع لمنع صراع آخر، حيث نتائج التقرير الجديد تتطلب زيادات ضخمة في الإنفاق الدفاعي.

قالت رئيسة اللجنة المشكلة، مادلين كريدون Madelyn Creedon وهي ديمقراطية، كانت نائب رئيس الوكالة الأمريكية التي تشرف على الأسلحة النووية الأمريكية، وجون كيل Jon Kyl، نائب رئيس اللجنة وهو سيناتور جمهوري – متقاعد، في مقدمة التقرير:-

نحن ندرك حقائق الميزانية، ولكننا نعتقد كذلك أن الولايات المتحدة يجب أن توافق على الميزانيات المطلوبة للتحديث

يتناقض التقرير مع موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الترسانة النووية الأمريكية الحالية كافية لردع روسيا والصين.

ضمن تقرير اللجنة:-

يجب على الولايات المتحدة وحلفائها أن يكونوا مستعدين لردع وهزيمة كلا الخصمين في وقت واحد، إن النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والقيم التي يدعمها مُعرضة للخطر من النظامين الإستبداديين الصيني والروسي

أنشأ الكونغرس الأمريكي اللجنة المكونة من ( ستة ديمقراطيين وستة جمهوريين ) في عام ٢٠٢٢، لتقييم التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة والتوصية بإجراء تغييرات في القوات التقليدية والنووية الأمريكية.

التقرير المؤلف من ١٤٥ صفحة، يتحدث عن:-

التهديدات الصينية والروسية ستصبح حادة في الإطار الزمني ٢٠٢٧-٢٠٣٥، ووفقا لذلك، يجب إتخاذ القرارات الآن حتى تكون الولايات المتحدة مستعدة

وبرنامج تحديث الأسلحة النووية الأمريكي الذي يستمر ٣٠ عاما، والذي بدأ في عام ٢٠١٠، وقدرت تكلفته في عام ٢٠١٧ بنحو ٤٠٠ مليار دولار بحلول عام ٢٠٤٦، يجب تمويله بالكامل لتحديث جميع الرؤوس الحربية وأنظمة الإطلاق والبنية التحتية.

وكذلك إطالة العمر التشغيلي لغواصات الصواريخ الباليستية ونشر المزيد من الأسلحة النووية التكتيكية في آسيا وأوروبا.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: الشكر الجزيل لكم لزيارة موقعنا, أستمتعوا بقراءة الأخبار
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع