أوكرانيا تضيف ٣ شركات صينية حكومية إلى قائمة الشركات الراعية للحرب الروسية
تم أضافة ثلاث شركات صينية عملاقة إلى قائمة الشركات التي تساعد في تمويل الغزو الروسي واسع النطاق، في خطوة تقول أوكرانيا إنها ستكون لها تداعيات على عمل هذه الشركات في الغرب
في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أكدت الوكالة الوطنية الأوكرانية لمكافحة الفساد – National Agency on Corruption Prevention:-
أن شركة النفط البحرية الوطنية الصينية (أو مجموعة سينوك CNOOC)، شركة البتروكيماويات الصينية (مجموعة سينوبك Sinopec)، ومؤسسة النفط الوطنية الصينية (CNPC) قد تم إدراجهم جميعًا على أنهم ( رعاة دوليون للحرب ).
وفقاً للمسؤولين الأوكرانيين:-
الشركات الثلاث التي تديرها الحكومة الصينية – وهي أكبر شركات النفط والغاز في الصين – تنفذ بنشاط مشاريع مشتركة جنباً إلى جنب مع نظيراتها الروسية وتساعد في تمويل الصناعات العسكرية وصناعات الأسلحة في من خلال دفع ضرائب كبيرة للدولة.
وفقا للوكالة الحكومية المختصة بمكافحة الفساد في أوكرانيا، سيتم العمل على تشجيع الشركات في الخارج على ( عدم العمل ) مع الشركات المذكورة.
رفضت الصين إدانة الحرب الروسية في أوكرانيا علناً، ولكن أعربت الصين مراراً وتكراراً عن إنزعاجها إزاء العواقب الإقتصادية للصراع، بل وأيدت قراراً للأمم المتحدة في أيار / مايو ٢٠٢٣، والذي أنتقد عدوان روسيا على أوكرانيا.
مع ذلك، عززت أوكرانيا إجراءاتها ضد الشركات الصينية والكيانات الحكومية التي تقول إنها تتعاون مع روسيا، وأدرجت في السابق شركة
China State Construction Engineering Corporation
علي بابا، وشركة الإتصالات وصناعة الهواتف شاومي Xiaomi.
تتطلع روسيا إلى الصين بإعتبارها سوق تصدير متنامية للنفط والغاز، لتحل محل العملاء الذين فقدتهم في أوروبا نتيجة لغزو أوكرانيا العام الماضي.
أعلن الرئيس الروسي في أذار / مارس ٢٠٢٣، عن خط أنابيب رئيسي جديد، أطلق عليه اسم ( طاقة سيبيريا ٢ )، والذي سينقل ٥٠ مليار متر مكعب من الغاز إلى الصين عبر منغوليا.
مع ذلك، يقول النقاد، إن الصين لن تشتري النفط والغاز من روسيا إلا بتخفيض كبير، وأن هذه الخطوة رمزية أكثر منها عملية.
المصدر : بولتيكو + موقع الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد NACP
