قالت الحكومة البريطانية إنها ستقدم ١.٣ مليار جنيه استرليني ( ١.٦ مليار دولار) إضافية من خلال دعم عسكري ومساعدات لأوكرانيا، قبل إجتماع عبر الفيديو اليوم الأحد بين زعماء مجموعة السبع G7 والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
رئيس الوزراء البريطاني – بوريس جونسون، أحد أقوى المؤيدين لجهود أوكرانيا لمقاومة القوات الروسية منذ أن شن روسيا الغزو في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، حيث أرسلت الحكومة البريطانية ( صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ).
التعهد الجديد يضاعف إلتزامات الحكومة البريطانية لأوكرانيا، وإن هذا هو أعلى معدل إنفاق على صراع منذ الحربين في العراق وأفغانستان.
وقال رئيس الوزراء البريطاني – بوريس جونسون في بيان:-
هجوم بوتين الوحشي لا يتسبب فقط في دمار لا يوصف في أوكرانيا – بل إنه يهدد السلام والأمن في جميع أنحاء أوروبا
بوريس جونسون أصبح الأسبوع الماضي، أول زعيم غربي يلقي كلمة في البرلمان الأوكراني منذ بدء الغزو الروسي.
أشاد الرئيس الأوكراني بقيادة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وبريطانيا على العموم، وقال إنه لو كان الجميع بشجاعة بريطانيا لتوقفت الحرب بسرعة، خلال حديث له عبر الفديو لـ ( تشاتام هاوس – Royal Institute of International Affairs) – معهد بحث فكري مقره لندن.
سيعقد قادة دول مجموعة السبع – بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا ، اليابان والولايات المتحدة – إجتماعهم عبر الفديو مع الرئيس الأوكراني – اليوم الأحد، قبل يوم من إحتفال روسيا بعيد النصر، الذي يصادف نهاية الحرب العالمية الثانية في أوربا.
قالت الحكومة البريطانية، إن الإنفاق الإضافي على أوكرانيا سيأتي من الإحتياطي الذي تستخدمه الحكومة لحالات الطوارئ.
وقالت، إن بوريس جونسون سيستضيف إجتماعًا لشركات الدفاع الرائدة في وقت لاحق من هذا الشهر لمناقشة زيادة الإنتاج إستجابة للطلب المتزايد الناتج عن الحرب في أوكرانيا.
بينما قدمت بريطانيا مساعدات عسكرية كبيرة، فقد قبلت حتى الآن عددًا قليلاً نسبيًا من أكثر من ٥ ملايين أوكراني فروا من بلادهم.
قالت الحكومة البريطانية يوم السبت، إنها أصدرت حتى الآن أكثر من ٨٦,٠٠٠ تأشيرة دخول إلى الأوكرانيين، من بينهم نحو ٢٧,٠٠٠ وصلوا إلى بريطانيا.
