نفط، غاز، معادن وطاقة

شركة أمريكية تزيد إنتاج النفط من فنزويلا، رغم العقوبات الأمريكية

تخطط شركة شيڤرون الأمريكية لإضافة ٦٥,٠٠٠ برميل يوميًا من إنتاج النفط الفنزويلي بحلول نهاية عام ٢٠٢٤، من خلال أول حملة زيادة الأبار النفطية من خلال عمليات الحفر الجديدة، منذ أن سمحت لها الحكومة الأمريكية بإستعادة الإنتاج الذي توقف بسبب العقوبات الأمريكية، حسبما ذكر ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر لوكالة رويترز

يمكن أن يساعد هذا الجهد فنزويلا على مواصلة رفع إنتاج النفط الخام وتسريع هدف الشركة الأمريكية المتمثل في إسترداد ٣ مليار دولار من الأرباح غير المدفوعة والديون من مشاريعها في فنزويلا.

تنتج مشاريع شركة شيفرون المشتركة مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA الآن حوالي ١٣٥,٠٠٠ برميل يوميًا، وصدرت ما متوسطه ١٢٤,٠٠٠ برميل يوميًا إلى الولايات المتحدة هذا العام، وفقًا لتقديرات مستقلة وبيانات الشحن، بالقرب من المستويات التي كانت عليها قبل فرض العقوبات في عام ٢٠١٩.

وتمثل تدفقات النفط الحالية زيادة بنسبة ٧٠ ٪، عن متوسط الإنتاج في عام ٢٠٢٢.

مساهمة شركة شيفرون الأخيرة في إنتاج النفط الخام في فنزويلا ذات معنى حيث تحاول الدولة العضو في منظمة أوبك تحقيق الإستقرار وزيادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل العقوبات.

تقريبا كل الزيادة البالغة ٧٠,٠٠٠ برميل يوميا في إنتاج البلاد حتى الآن هذا العام جاءت من مشاريع شركة شيفرون الأمريكية وشركة النفط الفنزويلية، لكن المضي بالعمليات يتطلب منصات حفر كبيرة متخصصة قد يكون من الصعب العثور عليها في فنزويلا، على حد قول الأشخاص لوكالة رويترز.

قد يساعد هدف شركة شيفرون المتمثل في الوصول إلى ٢٠٠,٠٠٠ برميل يوميا بحلول نهاية العام المقبل إلى حد كبير في مساعدة فنزويلا على تحقيق هدفها المتمثل في تجاوز ( مليون برميل يوميا )، من متوسط ٧٨٥,٠٠٠ برميل يوميا حتى الآن.

حملة الشركة الأمريكية تتضمن إضافة منصتي حفر قويتين على الأقل، وسيتم تركيب المعدات في البداية في مشروع ( Petroindependencia ) في حزام أورينوكو Orinoco Belt، منطقة إنتاج النفط الرئيسية في فنزويلا.

Main-figure-shows-the-location-map-of-Petroindependencia-highlighting-the-principal
Case Study from the Faja Petrolífera del Orinoco

سيتسلم المشروعان المشتركان الآخران، بتروبيار Petropiar ، الموجود في حزام أورينوكو Orinoco Belt وبتروبوسكان Petroboscan بالقرب من بحيرة ماراكايبو Maracaibo في المنطقة الغربية من البلاد، وإن الفكرة تتضمن حفر بئرين / شهريا في حزام أورينوكو.

قالت شركة شيفرون الأمريكية، إنها تواصل القيام بأعمالها بما يتوافق مع القوانين واللوائح، بالإضافة إلى إطار العقوبات الذي يوفره المكتب الأمريكي لمراقبة الأصول الأجنبية (OFAC).

قالت المصادر لوكالة رويترز، إن خطة الحفر لن تتطلب موافقات أمريكية جديدة لأن المناطق المعنية مدرجة في ترخيص شيفرون الذي حصلت عليه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٢، وأن الأمر سيتطلب موردًا لحقول النفط قادرًا على توفير منصات بقدرة تتراوح بين ( ١,٠٠٠ و١,٥٠٠ حصان / مقياس لقدرة جهاز الحفر)، وهي مهمة صعبة في ظل البيئة الحالية في فنزويلا.

لا يزال مقدمو خدمات النفط الأمريكيون في فنزويلا مقيدين بترخيص أمريكي يسمح لهم فقط بالإحتفاظ بالأصول والموظفين الحاليين في البلاد.

وكذلك بحاجة إلى تصريح لإستيراد معدات جديدة أو إبرام عقود مع شركة PDVSA الوطنية الفنزولية أو مشاريعها المشتركة.

ضغطت الشركات على الحكومة الأمريكية دون جدوى لتوسيع ترخيصهم، الذي سينتهي في تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٣، إذا لم يتم تجديده.

يتعين على شركة شيفرون إما إستئجار مقاولين محليين، الذين تكون قدرتهم على الوصول إلى المعدات الحديثة محدودة، أو إنتظار تعديل تراخيص شركات حقول النفط الأمريكية.

كما بدأت شركات النفط الأجنبية الأخرى في مشاريع مشتركة مع شركة PDVSA الوطنية الفنزويلية في التخطيط المبكر لحملات الحفر المحتملة.

قال مصدر آخر لوكالة رويترز، إن تجربة شركة شيفرون في العثور على الحفارات وتوظيف شركات لتقديم الخدمات النفطية من المتوقع أن تكون معيارًا، تتخذه بقية الشركات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: الشكر الجزيل لكم لزيارة موقعنا, أستمتعوا بقراءة الأخبار
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع