رئيس وزراء روسيا يدعو للوحدة بقيادة فلاديمير بوتين !

قال رئيس الوزراء الروسي ( ميخائيل ميشوستين Mikhail Mishustin ) اليوم الإثنين، إن روسيا واجهت تحدياً لإستقرارها، ويجب أن تظل البلاد مُتحدة خلف الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أن أحتل مُرتزقة ( فاغنر ) لفترة وجيزة مركز قيادة إستراتيجي يستخدم في حربها ضد أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز

التمرد المُسلح الذي قامت به مجموعة فاغنر، وهي شركة خاصة عسكرية، والذي أنتهى بشكل مفاجئ، مع عدم وجود عقوبات واضحة على الجناة أو زعيمهم أعقبته يوم الإثنين تحركات رسمية لإعادة البلاد إلى طبيعتها، وسائل أعلام روسية تحدثت عن ( بقاء التحقيق الجنائي ضد قائد مجموعة فاغنر، ولم يتم إلغاءه ).

وقال رئيس الوزراء الروسي، خلال خطاب :-

” نحن بحاجة للعمل معا كفريق واحد والحفاظ على وحدة جميع القوى والإلتفاف حول الرئيس “.

قالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب ( Anti-Terrorism Committee ):-

” إن الوضع في البلاد مستقر “

قال عمدة العاصمة الروسية موسكو ( سيرجي سوبيانين Sergei Sobyanin )، إنه ألغى نظام مكافحة الإرهاب المفروض في العاصمة.

الصين الحليف لروسيا، قالت، إنها تدعم الحكومة الروسية في الحفاظ على الإستقرار الوطني.

أوكرانيا وبعض الحلفاء الغربيين، قالوا، إن الإضطرابات كشفت عن تصدعات في روسيا.

قال جوزيب بوريل Josep Borrell، وهو منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي للصحفيين في لوكسمبورج لدى وصوله لعقد إجتماع مع وزراء من دول الإتحاد:-

” النظام السياسي يُظهر نقاط ضعف والقوة العسكرية تتصدع “

قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك Annalena Baerbock:-

” إن غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا، الذي وصفه بأنه عملية عسكرية خاصة لمواجهة تهديد لروسيا من أوكرانياه والغرب، يقضي على روسيا وسيواصل الغرب دعمه أوكرانيا “

قال حلف شمال الأطلسي، الناتو:-

” إن الأحداث أظهرت حجم خطأ الحكومة الروسية الإستراتيجي في شن حرب على أوكرانيا، وأن التحالف لن يقطع دعمه لأوكرانيا “

أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين Antony Blinken، إلى أن الإضطرابات قد تستغرق شهورًا حتى تنتهي.

وقال لبرنامج ” لقاء الصحافة ” على شبكة ان بي سي NBC، الأمريكية، يوم الأحد:-

” لقد رأينا المزيد من التشققات تظهر في الواجهة الروسية “.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron، لصحيفة ( لا بروفانس La Provence ):-

” إن التمرد أظهر إنقسامات داخل المعسكر الروسي، وهشاشة كل من جيشها وقوات فاغنر “