لأول مرة في أوربا منذ عام ١٩٧٩ : الحكم على الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي بالسجن ٢٠ عامًا

- الحكم بالسجن ٢٠ سنة, بحق دوبلماسي إيراني متهم بالتخطيط لأرتكاب أعمال إرهابية في فرنسا

أدين الدبلوماسي إلايراني ( أسد ألله أسدي ), بمؤامرة لتفجير تجمع فرنسي كبير نظمته جماعة معارضة إيرانية ( مجاهدي خلق ) في المنفى.
حكمت محكمة في بلجيكا على أسد الله أسدي, ٤٩ عامًا, والذي كان يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا, بالسجن ٢٠ عامًا.
كما حوكم ثلاثة آخرون, واعتقل جميعهم بعد عملية مشتركة للشرطة الألمانية والفرنسية والبلجيكية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مسؤول إيراني مثل هذه الاتهامات في الاتحاد الأوروبي منذ ( ثورة ) ١٩٧٩.
في شهر تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠, هدد هذا الدوبلماسي, السلطات البلجيكية, بالإنتقام, من قبل جهات موالية لإيران, أذا تمت إدانته.
وحضر عشرات الآلاف من المعارضة إلايرانية في مسيرة حزيران / يونيو ٢٠١٨, خارج العاصمة الفرنسية, باريس, بمن فيهم محامي دونالد ترامب رودي جولياني.
وألقت فرنسا باللوم على وزارة المخابرات الإيرانية في الهجوم المخطط وأتخذت قراراً, بتجميد أصول اثنين من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وتصر طهران على أن المؤامرة كانت مُلفقة.
وقال محامي الادعاء جورج هنري بيوتير لرويترز خارج المحكمة
” الحكم يظهر شيئين: الدبلوماسي لا يتمتع بحصانة من الأعمال الإجرامية, ومسؤولية الدولة الإيرانية عن الذي من الممكن أن يكون مذبحة “
يأتي الحكم بعد أسابيع فقط من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه ، وتأمل إيران في إلغاء بعض العقوبات التي فرضها سلفه.
ماذا حدث؟
اعتقل أسدي في ألمانيا في حزيران / يونيو ٢٠١٨, بعد أيام من لقائه بزوجين بلجيكيين من أصل إيراني في مطعم ( بيتزا هت ) في لوكسمبورغ, بلجيكا.
ألقي القبض على ( نسيمه نعيمي وأمير سعدوني ), في بروكسل وبحوزتهما نصف كيلوغرام من المتفجرات ومُفجر,
قال الإدعاء, إنه كان سيستخدم ضد اجتماع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.
اعترف الزوجان بتلقي الطرد من أسدي, لكنهما نفيا معرفة ما بداخله.
تم القبض على رجل رابع, عُرف بإسم ( مرهاد ), في باريس واتُهم بالتواطؤ معهم لتنفيذ العملية.
من كان هدف الهجوم؟
وتركزت المؤامرة, حول مسيرة نظمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المنفى خارج العاصمة الفرنسية, باريس في حزيران / يونيو ٢٠١٨.
وحضر الحدث إيرانيون مقيمون في أوروبا وشخصيات سياسية دولية.






