
قال أعضاء في الحزب الحاكم في باكستان، اليوم الخميس :-
” إن باكستان أكدت تعيين أول قاضية في المحكمة العليا في تاريخ الدولة ذات الأغلبية المسلمة “
صوتت لجنة تقرر ترقية القضاة، اليوم الخميس على تعيين القاضية ( عائشة مالك )، البالغة من العمر ٥٥ عامًا، كأول قاضية في المحكمة العليا منذ ٧٥ عامًا، ومنذ إستقلال باكستان.
قالت عضوة البرلمان من حركة إنصاف الباكستانية الحاكمة ( مليكة بخاري )، على موقع تويتر:-
” لحظة مهمة وحاسمة في بلدنا كمحامية بارعة وقاضية، أصبحت أول قاضية في المحكمة العليا الباكستانية “
على الرغم من أن هذه الخطوة تأريخية، إلا أنها كانت مثيرة للإنقسام.
رفضت الهيئة المكونة من تسعة أعضاء، والتي كان من المُقرر أن تؤكد تعيينها و ترقيتها إلى المحكمة العليا العام الماضي، وكانت إعادة التصويت اليوم الخميس متقاربة كذلك – ( ٥ -٤ ) – وفقًا لمصادر مُطلعة على الإجراءات.
عارض العديد من المحامين وحتى القضاة، هذه الخطوة، لأنهم قالوا :-
“ إن التعيين تم بما يتعارض مع قوائم الأقدمية دون أي معايير إختيار محددة “
لم تكن القاضية ( عائشة مالك )، من بين أكبر ثلاثة قضاة في المحكمة الأدنى، التي تم ترقيتها منها.
قالت المحامية الناشطة في إسلام أباد، إيمان مزاري، لوكالة رويترز:-
” الموضوع الرئيسي، ليس أنه كانت هناك علامة إستفهام على كفاءة القاضية عائشة مالك أو حقيقة أنها قاضية جيدة “.
” إن علامة الإستفهام كانت ولا تزال على عملية صنع القرار التعسفي، وغير الشفاف لدى اللجنة القضائية الباكستانية، وأنه تم إستغلال موضوع جنس القاضية “
وقد هدد عدد من هيئات المحامين بالإضراب ومقاطعة إجراءات المحكمة، بشأن التعيين، بعد أن قالوا:-
” إن دعواتهم لوضع معايير ثابتة لتعيين قضاة المحكمة العليا قد تم تجاهلها “




