يتجه العديد من العمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى إستخدام برنامج الذكاء الإصطناعي ( ChatGPT ) للمساعدة في المهام الأساسية، وفقًا لإستطلاع أجرته وكالة رويترز و Ipsos، على الرغم من المخاوف التي دفعت أرباب العمل مثل شركة ( مايكروسوفت Microsoft و غوغل Google ) إلى الحد من إستخدامه.
تدرس الشركات في جميع أنحاء العالم حول كيفية الإستفادة المثلى من برنامج الذكاء الإصطناعي ( ChatGPT )، وهو برنامج تواصل مع المستخدمين يستخدم الذكاء الإصطناعي في الإجابة على الإستفسارات أو أسئلة من المستخدمين، مما أثار المخاوف من بعض الشركات، والذي من الممكن أن يؤدي إلى سرقة الملكية الفكرية ( بحوث أو غيرها ).
تتضمن الأمثلة حول المساعدة التي يقدمها هذا البرنامج والرد على الأشخاص الذين يستخدمون ( ChatGPT ) في عملهم اليومي من خلال ( صياغة رسائل البريد الإلكتروني ) أو ( تلخيص المستندات ) أو ( إجراء بحث أولي ).
قال حوالي ٢٨ ٪ من المشاركين في الإستطلاع عبر الإنترنت حول الذكاء الإصطناعي (AI) للفترة ( ١١ و ١٧ تموز / يوليو ٢٠٢٣ )، إنهم يستخدمون برنامج ( ChatGPT ) بإنتظام في العمل.
وقال ٢٢ ٪ فقط، إن أرباب الأعمال، بأنهم سمحوا صراحة لإستخدام هذه البرامج.
قال حوالي ١٠ ٪ ممن شملهم الإستطلاع، إن أرباب العمل ( حظروا ) برامج الذكاء الإصطناعي ( من خارج الشركة التي يعملون بها )
لم يحدد حوالي ٢٥ ٪ ما إذا كانت شركاتهم تسمح بإستخدام التقنية أم لا.
أصبح برنامج ( ChatGPT ) التطبيق الأسرع نموًا في التأريخ بعد إطلاقه في شهر تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٢، وفي نفس الوقت أحدث الإثارة والإنذار على حد سواء، مما أدى إلى دخول مطور البرنامج ( OpenAI ) إلى صراع مع المنظمين في الولايات المتحدة، وكذلك في أوروبا، حيث أثار جمع البيانات من قبل للشركة ( لتدريب البرنامج )، إنتقادات من هيئات مراقبة الخصوصية.
يمكن قراءة المعلومات المتبادلة مع برامج الذكاء الإصطناعي من الشركات الأخرى، حيث وجد الباحثون أن برنامج الذكاء الإصطناعي يمكن أن يعيد إنتاج هذه البيانات التي تبادلها أثناء التدريب ( على البيانات )، مما يخلق خطرًا مُحتملاً على معلومات خرق حقوق الملكية الفكرية.
قال بن كينغ Ben King، نائب رئيس ثقة العملاء في شركة Okta لأمن الشركات لوكالة رويترز:-
” لا يفهم الناس كيفية إستخدام البيانات عند إستخدامهم برامج الذكاء الإصطناعي “.
” بالنسبة للشركات، يعد هذا أمرًا بالغ الأهمية، لأن المستخدمين ليس لديهم عقد رسمي مع العديد من أنظمة الذكاء الإصطناعي – لأنها خدمة مجانية – لذلك لن تتعرض الشركات للمخاطر من خلال عملية التقييم المعتادة “.
عندما يستخدم الأشخاص تطبيق الذكاء الإصطناعي من شركة غوغل ( Google’s Bard )، فإنه يجمع بيانات مثل النص والموقع ومعلومات الإستخدام الأخرى.
تسمح الشركة ( شركة غوغل ) للمستخدمين بحذف التبادل ( الحديث ) السابق، وكذلك إزالة المحتوى الذي يتم إدخاله لتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي.
في شهر أيار / مايو ٢٠٢٣، حظرت شركة سامسونج للإلكترونيات -الكورية الجنوبية Samsung Electronics الموظفين على مستوى العالم من استخدام تطبيق ( ChatGPT ) وأدوات الذكاء الإصطناعي المماثلة، بعد إكتشاف أن أحد الموظفين قد قام بتحميل بيانات حساسة للنظام لإيجاد حل معين له.
ذكرت وكالة رويترز في شهر حزيران / يونيو ٢٠٢٣، أن شركة ( ألفابت Alphabet ) المالكة لغوغل والعديد من البرامج، حذرت الموظفين من كيفية إستخدامهم لبرامج الذكاء الإصطناعي ( من ضمنها المنتج من شركة غوغل Bard )، في نفس الوقت الذي تقوم فيه بتسويق البرنامج على مستوى العالم.
قالت شركة غوغل، إنه على الرغم من أن تطبيق الذكاء الإصطناعي ( Bard ) يمكنه تقديم إقتراحات لتعليمات برمجية غير مرغوب فيها، إلا أنها تساعد المبرمجين، وإنها تهدف إلى أن تكون شفافة بشأن قيود تقنيتها.
قال متحدث بإسم شركة ( كوكا كولا Coca-Cola ) في مدينة أتلانتا، ولاية جورجيا الأمريكية، لوكالة رويترز:-
” لقد بدأنا الإختبار والتعلم حول كيفية تعزيز الذكاء الإصطناعي للفعالية التشغيلية، وأن البيانات تظل داخل جدار الحماية الخاص بالشركة “
” داخليًا، أطلقنا مؤخرًا نسخة لمؤسستنا من تطبيق الذكاء الإصطناعي Coca-Cola ChatGPT للإنتاجية، وأن شركة كوكا كولا Coca-Cola تخطط لإستخدام الذكاء الإصطناعي لتحسين فعالية وإنتاجية فرقها العاملة “
قال المدير المالي داون ألن Dawn Allen لشركة Tate & Lyle، لوكالة رويترز:-
” إن الشركة العالمية المصنعة للمكونات تريد إختبار تطبيق ChatGPT، بعد أن وجدت طريقة لإستخدامه بطريقة آمنة “.
” لدينا فرق مختلفة تقرر كيف تريد إستخدامهِ من خلال سلسلة من التجارب والإختبارات “
” هل يجب أن نستخدمها في علاقات المستثمرين؟ “
” هل يجب أن نستخدمها في إدارة المعرفة؟ “
” كيف يمكننا إستخدامها لتنفيذ المهام بشكل أكثر كفاءة؟ “
