الإرهاب، الجريمة المنظمة

السلفادور تعرض على الولايات المتحدة إستضافة أعتى المجرمين المدانيين مقابل رسوم مالية قليلة

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مساء الاثنين، إن رئيس السلفادور عرض إيواء المُجرمين الأمريكيين الخطرين في سجونه، وقبول المُرحلين من أي جنسية.

قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن عرض الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي هو الاتفاقية الغير مسبوقة وغير عادية في مجال الهجرة في أي مكان في العالم، بحسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.

كان وزير الخارجية الأمريكي يزور السلفادور كجزء من رحلة أوسع عبر أمريكا اللاتينية للدفع من أجل خارطة الرئيس دونالد ترامب “أمريكا أولاً”، و التي تتضمن خُططًا لترحيل المُهاجرين الغير شرعيين على نطاق واسع.

وصف ماركو روبيو عرض رئيس سلفادور بأنه عمل من أعمال الصداقة غير العادية، وإنه سيشمل قبول ترحيل أي مُجرم من أي جنسية، حتى أعضاء العصابات الإجرامية الدولية MS-13 أو Tren de Aragua، والتي صنفها دونالد ترامب كمنظمات إرهابية أجنبية.

من بين أولئك الذين عرض الرئيس في سلفادور إيوائهم في السجون السلفادورية مجرمون أمريكيون خطرون محتجزون في سجون الولايات المتحدة، بما في ذلك مواطنون أمريكيون ومقيمون بشكل قانوني!

وأن أي دولة أخرى لم تقدم عرض صداقة مثل هذا من قبل!

قال الرئيس في سلفادور على منصة إكس، إنه عرض على الولايات المتحدة فرصة الإستعانة بمصادر خارجية لجزء من نظام السجون الخاص ببلاده، حيث أنهم على إستعداد لإستقبال المُجرمين المدانين فقط (بما في ذلك المواطنين الأمريكيين المُدانين) في السجن الضخم (CECOT) مقابل أموال، و ستكون رسوماً مُنخفضة نسبيًا بالنسبة للولايات المتحدة ولكنها كبيرة بالنسبة لنا، مما يجعل نظام السجون بأكمله مُستدامًا.

CECOT

يقول مُستشار وزارة الخارجية الأمريكية بأن ظروف السجون ومراكز الإحتجاز في السلفادور قاسية وخطيرة، في حين أن الاكتظاظ في السجون سوف يشكل تهديدًا خطيرًا لصحة السجناء وحياتهم!

(نقلا عن موقع أكسيوس الأمريكي)

أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات