إنخفاض مستوى التأييد للرئيس الأمريكي لأقل مستوى له منذ ٢٠٢١

أنخفضت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ٣٩ ٪، وفقًا لإستطلاع جديد أجرته صحيفة يو أس أي تودي – جامعة سوفولك USA TODAY-Suffolk، وسط إرتفاع التضخم وإرتفاع أسعار البنزين، بحسب موقع The Hill.

أظهر الإستطلاع، الذي نُشر يوم الجمعة، إن ٤٧ ٪ من المستطلعين ( غير راضين بشدة ) عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن في وظيفته، وهو إرتفاع من ٤٤ ٪ في إستطلاع شهر شباط / فبراير ٢٠٢٢.

أظهر الإستطلاع كذلك، أن ١٦ ٪ فقط ( يوافقون بقوة ) على أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن الوظيفي.

٧١ ٪ من الذين شملهم الإستطلاع، قالوا أن الولايات المتحدة تسير في المسار الخطأ.

١٦ ٪ فقط، قالوا إنها تسير في الإتجاه الصحيح.

حصل الرئيس الأمريكي جو بايدن على أقل من ٤٠ ٪ من نسبة التأييد في عدد من إستطلاعات الرأي الأخيرة، بما في ذلك إستطلاع وكالة رويترز وإيبسوس Reuters/Ipsos، نُشر هذا الأسبوع، والأسبوع الماضي في إستطلاع أجرته شركة Morning Consult، والذي كان أدنى مستوى له على الإطلاق في ذلك الإستطلاع.

أظهرت إستطلاعات الرأي كذلك، أن نسبة التأييد للرئيس الأمريكي جو بايدن أنخفضت للأسبوع الثالث على التوالي، بسبب التحديات في إرتفاع التكاليف المعيشية للأمريكيين.

خلال مقابلة للرئيس الأمريكي جو بايدن، مع وكالة الأسوشييتد پرس يوم الخميس، تحدث عن الحالة المزاجية السيئة للجمهور الأمريكي، وسط إرتفاع التضخم في أعقاب قرار مجلس الإحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من ٣٠ عامًا، حيث قال:-

على الرغم من نسب التأييد للرئيس الديمقراطي جو بايدن منخفضة، وتهدد حظوظ الحزب الديمقراطي في إنتخابات التجديد النصفي، بسبب التضخم المرتفع، فضلاً عن الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، عمليات إطلاق النار الجماعية المتعددة الأخيرة، وقرار المحكمة العليا المرتقب حول حظر الإجهاض.

الإ أن الرئيس ( متفائل ) بشكل غريب، من قدرة الحزب الديمقراطي على ( زيادة السيطرة على مجلس الشيوخ ) وكذلك ( مجلس النواب )، على العكس من جميع التوقعات، حتى داخل حزب الرئيس، والخسائر المتوالية في المقاعد الديمقراطية حتى قبل موعد الإنتخابات في تشرين الثاني / نوڤمبر ٢٠٢٢.

تم إجراء الإستطلاع لـ USA TODAY-Suffolk في الفترة من ١٢ إلى ١٥ حزيران / يونيو ٢٠٢٢.