الرأي العالمي إزداد سلبية تجاه الصين منذ إستلام الرئيس الصيني الحالي للسلطة

أظهر إستطلاع عالمي أجراه مركز بيو للأبحاث Pew، أن الرأي العام تجاه الصين في الولايات المتحدة والإقتصادات المتقدمة الأخرى أصبح أكثر سلبية، خلال فترة حكم الرئيس الصيني شي جن بنغ.

من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الرئيس الصيني الحالي، ٦٩ عامًا، بولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، في مؤتمر للحزب الشيوعي يبدأ في العاصمة الصينية، بكين في ١٦ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٢.

بينما يُنظر إلى الصعود الإقتصادي للصين وإستثماراتها على أنه أمر إيجابي لبعض دول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، لكن يُنظر إلى المنافسة الإقتصادية مع الصين على أنها مشكلة خطيرة في الإقتصادات المتقدمة مثل اليابان، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة وأستراليا، بحسب ما نشره المركز.

الإستطلاع الذي نُشر يوم الأربعاء، أن الآراء السلبية تجاه الصين في الإقتصادات المتقدمة أرتفعت للفترة ما بين ( ٢٠٠٢- ٢٠٢٠)، وسط مخاوف بما في ذلك حقوق الإنسان والقوة العسكرية الصينية، مع بعض التغييرات الأكثر حدة بين عامي ٢٠١٩ و ٢٠٢٠.

التحول في الرأي نحو الصين، جزئيًا بسبب تصورات تعامل الصين مع فيروس كورونا، والذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر عام ٢٠١٩، فضلاً عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، السياسة الخارجية العدوانية، والحشد العسكري في بحر الصين الجنوبي.

في الولايات المتحدة، أعرب ٨٢ ٪ من المشاركين هذا العام عن رأي غير إيجابي تجاه الصين، إرتفاعًا من ٧٩ ٪ في عام ٢٠٢٠.

نسبة الذين قالوا إنهم لا يثقون بالرئيس الصيني الحالي لفعل الشيء الصحيح فيما يتعلق بالشؤون العالمية وصلت لـ:-

* ٨٧ ٪ في كوريا الجنوبية في عام ٢٠٢٢، إرتفاعًا من ٢٩ ٪ في عام ٢٠١٥.

* ٧٠ ٪ في بريطانيا، في عام ٢٠٢٢، إرتفاعاً من ٤٤ ٪ في ٢٠١٤.

قالت لورا سيلڤر Laura Silver المؤلفة الرئيسية للتقرير لوكالة رويترز :-

معظم المستجيبين في أمريكا الشمالية وأوروبا، إن على بلدانهم إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في الصين على العلاقات الإقتصادية، بينما قالت الأغلبية في إستطلاعات الرأي في إسرائيل، ماليزيا، سنغافورة وكوريا الجنوبية، إنه من المهم تعزيز العلاقات الإقتصادية مع الصين.

رفضت وزارة الخارجية الصينية النتائج التي توصل إليها مركز البحث الأمريكي.

صرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية، للصحفيين بأن