إنقلاب إستطلاعات الرأي التي تفضل جو بايدن، لصالح دونالد ترامب، ليس فقط الرئيس وأنما أعضاء إدراتهِ بأجمعها، المفاجئة مايك بومبيو !
الرئيس ألامريكي جو بايدن حصل على أقل نسبة من الرئيس ألامريكي السابق دونالد ترامب، فيما يتعلق الأمر بتفضيلهما بين الناخبين الأمريكيين، وفقًا لاستطلاع جديد لهارڤرد CAPS / Harris تم مشاركتهُ حصريًا مع موقع The Hill يوم الإثنين.
قال ما نسبته ( ٤٨ ٪ ) من المستطلعين، إن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه دونالد ترامب، مقارنة بـ ( ٤٦ ٪ ) قالوا إن لديهم رأيًا إيجابيًا تجاه جو بايدن.
قال مانسبته ( ٤٩ ٪ )، من الذين شملهم الإستطلاع أن لديهم وجهة نظر سلبية تجاه جو بايدن.
قال ما نسبته ( ٤٧ ٪ )، لديهم وجهة نظر سلبية تجاه دونالد ترامب.
تمثل النتائج تحولًا ملحوظًا بالنسبة للرئيس ألامريكي جو بايدن، الذي تفوق مرارًا وتكرارًا، على النسب التي تفضل الرئيس السابق دونالد ترامب، طوال الأشهر الأولى من رئاسته.
لكن الأزمات المتعددة، بما في ذلك زيادة الإصابات الجديدة بـ فيروس كورونا، في الأشهر الأخيرة والإنسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان، أضرَ بالتصورات العامة تجاه جو بايدن.
وأظهر الإستطلاع أن ( ٥١ ٪ ) يقولون الآن إن دونالد ترامب كان رئيسًا أفضل من جو بايدن.
( ٤٩ ٪ ) فقط لجو بايدن.
” أدت القضايا المتصاعدة على جميع الجبهات إلى إستنتاج مفاجئ … بأن دونالد ترامب يُنظر إليه الآن على أنه رئيس جيد مثل جو بايدن، مما يشير إلى أن شهر العسل الخاص بجو بايدن قد أنتهى بسرعة، وأصبح الندم على إنتخابه واضحاً ! ”
مارك بن Mark Penn، المدير المشارك لإستطلاع Harvard CAPS-Harris
” منذ أن خسر ترامب التصويت الشعبي بمقدار ٥ نقاط، فإن حصول ترامب على ٥١ ٪، كرئيس أفضل، هو في الواقع تحسن من يوم الإنتخابات السابقة “.
مارك بن Mark Penn، المدير المشارك لإستطلاع Harvard CAPS-Harris
وأظهر آخر إستطلاع أجرته جامعة هارڤرد – CAPS-Harris Poll، نسبة الموافقة الإجمالية للرئيس جو بايدن بلغت ( ٤٨ ٪ ) لأداءه في البيت الأبيض.
( ٥٠ ٪ )، لايوافقون على أداءه.
يأتي ذلك في أعقاب استطلاع للرأي أجرته هارڤرد CAPS / Harris في تموز / يوليو ٢٠٢١، والذي أظهر إنخفاض معدل الموافقة على ألاداء إلى ( ٥٢ ٪ ) من ( ٦٢ ٪ ) في حزيران / يونيو ٢٠٢١.
في إشارة إلى أن الإنسحاب الفوضوي في أفغانستان قد يكون العامل الأكبر الذي يؤثر على وجهات النظر السيئة لرئاسته، شهد جو بايدن أكبر تراجع في الموافقة على تعامله مع الشؤون الخارجية، وجهود إدارته لمكافحة الإرهاب. في كلا الأمرين، أنخفضت نسبة الموافقة بنسبة ( ١٣ ) نقطة منذ تموز / يوليو ٢٠٢١.
وفقًا للإستطلاع، فإن الأعضاء الآخرين في إدارة جو بايدن ليسوا أفضل منه في نظر الجمهور !
قال ( ٥٥ ٪ )، ممن شملهم الإستطلاع إن نائب الرئيس، مايك بنس، كان أفضل للرئيس من نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس.
كان أداء وزير الخارجية أنتوني بلنكن أسوأ، حيث قال ( ٦٣ ٪ ) من المستطلعين إن سلفه، وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، كان وزير الخارجية الأفضل.
قال مارك بن، المشارك في نتائج الإستطلاع : بالنسبة إلى أنتوني بلنكن، على وجه الخصوص، فإن إنسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، أثبت أنه صعب عليه بشكل خاص.
” يرى الجمهور الأمريكي إن مايك بنس، أنه نائب رئيس أفضل بفارق ١٠ نقاط ويرون بأغلبية ساحقة أن مايك بومبيو أفضل بكثير من بلنكين، الذي كان في المقدمة بشأن أفغانستان “.
مارك بن
سيتم نشر نتائج الإستطلاع الكاملة عبر الإنترنت في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
